بعد أنباء عن وفاته.. من هو رئيس الشرطة الدينية في داعش؟
أكد أحد أفراد من عائلة الإرهابي البلجيكي هشام شايب وفاته، وذلك في بطاقات نعي نشرت على حساباتهم في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "ذا بروسل تايمز" البلجيكية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء.
"هذه ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها وفاته أو وفاة غيره من الإرهابيين المشتبه بهما"، حسبما أشارت الصحيفة نقلًا عن تعليقات للمحكمة الفدرالية التي لم تنف أو تؤكد خبر وفاة الشاب.
والإرهابي هشام شايب، البالغ من العمر 36 عامًا مدرج على قائمة الأشخاص المدانيين والفارّين من وجه العدالة، ويعد بالنسبة للشرطة البلجيكية على رأس قائمة المطلوبين.
نشأ شايب في منطقة بورغيرهوت في مدينة أنتويرب شمال بلجيكا، وهو الأشهر أيضًا بين المطلوبين في بلجيكا، لأنه كان الحارس الشخصي واليد اليمنى لفؤاد بلقاسم الذى كان يترأس تنظيم " الشريعة من أجل بلجيكا".
وفي عام 2012، كان شايب يقود أعمال شغب ضد الشرطة في إحدى مدينة أنتويرب، وهي حقيقة أدين فيها بالسجن لمدة عام واحد.
وفي عام 2013، غادر بلجيكا إلى سوريا مع اثني عشر شخصًا آخرين من "الشريعة من أجل بلجيكا" للقتال إلى جانب تنظيم داعش، حيث ترأس هشام شايب الشرطة الدينية في الرقة، وهو منصب هام داخل التنظيم الإرهابي، وقد ظهر في العديد من مقاطع فيديو دعائية نشرها داعش، والتي كانت تدعو من خلالها المسلمين للانضمام إلى "دولة الخلافة".
وفي الحادي عشر من شهر فبراير عام 2015 أصدرت المحكمة على شايب حكمًا غيابيًا بالسجن مدة 15 عامًا، وفي عام 2016، ظهر في مقطع فيديو باسم "أبو حنيفة" وهو يعلن مسؤوليته عن هجمات داعش في زافنتم وميلبيك، كما قام بإعدام سجين.
وكان قد تم إعلان وفاة هشام شايب في فبراير 2017، بعد تفجيرات وقعت في الرقة، غير أن عائلته فندت حينها تلك المعلومات.