"شهادات من رابعة"2.. خالد الزعفراني: "مكتب الإرشاد" وافق على إنهاء الاعتصام و"الشاطر" رفض
قال الشيخ خالد الزعفراني، القيادي الإسلامي، عن شهادته الخاصة حول اعتصام رابعة الإخواني: لقد حاولت إنهاء هذا الاعتصام سلميا، فقد قامت شخصية كبرى من قيادات القوات المسلحة بالاتصال باللواء فؤاد علام من أجل إنهاء الأزمة، فاتصل بي وكذلك الشيخ كرم زهدي رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق من أجل إيجاد حل للاعتصام.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ "أمان": اتصلت بعد ذلك بعدد كبير من أعضاء مكتب الإرشاد؛ حوالي 7 أو 8 وطالبتهم بفض الاعتصام وقلت لهم إن هناك 10 آلاف سيموتون فقط من التدافع إذا فض الجيش الاعتصام بالمياه، وقلت لهم هناك مبادرة جادة لفض الاعتصام جائت من الجيش وبالتحديد من الرجل الثالث في المجلس العسكري، فوجدت استجابة من أعضاء مكتب الإرشاد وكان ردهم إيجابي وكذلك مجلس شورى الجماعة ولكن كلهم أجمعوا أن الأمر بيد خيرت الشاطر.
وتابع القيادي الإسلامي البارز تصريحاته: تم عرض المبادرة على خيرت الشاطر لاتخاذ قرار نهائي بشأنها فاشترط عودة مرسي للحكم أولا، وبالتالي فشلت المبادرة وكانت هناك مبادرات أخرى كتلك الخاصة بالدكتور العوا الذي تواصل معهم عدة مرات ولا حياة لمن تنادي.