"شهادات من رابعة"7.. أحد مراسلي الجزيرة: الإخوان هم من بدأوا إطلاق النار على الشرطة
قال حسن إبراهيم، أحد مؤسسي قناة الجزيرة القطرية، عن شهادته حول اعتصام رابعة الإخواني كونه غطى فضه بنفسه: أتذكر اعتصام رابعة، وكان واضح كمية الاستفزاز الإخواني للدولة المصرية، فهل في دولة في العالم تقبل أن يكون جزء منها محتل؟ يستحيل، فلا يمكن القبول بالمهزلة المعروفة باسم اعتصام رابعة، يوم فض الاعتصام كنت موجود وشاهدت بعيني أول رصاصة أطلقت والتي كانت من سطح عمارة رقم 6 في ميدان رابعة والتي سقط بسببها أول شرطي شهيدا في هذه المعركة، كما شهدت الميكروفونات وهي تأمر الناس بالتحرك على الممرات الآمنة دون أي جدوى، ومن وجهة نظري أن هذه الرصاصة كانت تحديا لكرامة الدولة المصرية وقد حافظ رجال الشرطة والجيش على هذه الكرامة بفض هذا الاعتصام الذي كان يرفضه عدد كبير من قادة الإخوان.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ "أمان": كان هناك مجموعة من الإخوان يرفضون هذا الاعتصام ومن ضمنهم المهندس محمد علي بشر الذي أعفوه من منصبه في مكتب الإرشاد لأنه تجرأ وتكلم، ابنه كان موجودا في لندن وهو ولد متميز وأرسلت له وقلت له إن أباك هو صوت العقل في هذه الجماعة، عندما عرفت ما قاله للمرشد وباقي أعضاء مكتب الإرشاد حيث قال إننا خدعنا الناس بترشحنا للرئاسة وسقوطنا لأن الشعب لا يريدنا، فلماذا لا نتفاوض ونتحاور؟، العقل يقول هذا، فرفض الإخوان وأعفوه من منصبه.