"فتح" تُطالب حماس بالتخلي عن السلاح وتسليم مقارات قطاع غزة
كشف إياد نصر، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" متمسك بالمصالحة مع "حماس" وفق اتفاقيات 2011، و2017.
وأكد "نصر"، في حواره مع صحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية، أن أبو مازن، يريد أن تكون "حماس" على قدر الثقة التي منحها إياها الرئيس عباس، وعليها التقدم بخطوات جادة بإعلانها التسليم الإداري والسياسي لقطاع غزة، من أجل حكومة وطنية تكون "حماس" طرفًا فيه.
وشدد "عضو المجلس الثوري لحركة فتح"" بتمسك "فتح" باتفاق 2017، والذي لم تنفُذ منه حركة"حماس" شئيا منخه، وأعتبر"إياد" مصالحة 2011، و2017، هي الأساس لتنفيذ المصالحة على الأرض، ثم إجراء انتخابات فلسطينية عامة، وعلى أساسها نبني مؤسسات الدولة.
وحذر "نصر"، حماس من الممالطة والعودة بالمفاوضات إلى نقطة الصفر، والتي جرت قبل أيام بين "فتح" وعدة فصائل فلسطينية أخري إلي جانب حركة حماس، مختتمًا حواره بقوله: على حماس تسليم سلاحها للدولة، ولن تكون حركة أو فصيل بيدها سلاح، حال تنفيذ المصالحة التي تبنتها الأمم المتحدة وترعاها "القاهرة".
كما أشار إلى أن القانون أعطى الحق فقط، للجيش والأجهزة الأمنية، في امتلاك السلاح، ولن تسطيع حركة، الإمساك بسلاح، دون أن يكون هناك قرارًا سياسيًا بذلك وفيه شراكة من جميع الفلسطيننيين.