رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الفلبيني يطرح مبادرة سلام مع حركة مورو الإسلامية

أرشيفية
أرشيفية

تجمع آلاف من اعضاء جبهة "مورو" الإسلامية في الفلبين، اليوم الأحد بالعاصمة "مانيلا" للحصول على دعم القاعدة لقانون، تاريخي يحقق للحركة الحكم الذاتي بالنسبة لهم بالعيش في سلام، وهو القانون الذي طرحه الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي، الأسبوع الماضي، والذي ينص علي حكم ذاتي اوسع للمسلمين هناك، لإنهاء نزاع معسكر"دارانبانان" والذي يمثل اكبر قاعدة للحركة الإسلامية، في منطقة ميندناو، والذين تصفهم الحكومة الفلبينية بالمتمردين.

وقالت فرانس برس، إن احد المقاتلين القدامى قال: انه يحلم بالعيش في سلام، وهو هدف تسعي إليه جبهة مورو الاسلامية للتحرير، والتي بدأته في سبعينات القرن الماضي، للمطالبة بحكم ذاتي او بالاستقلال في جنوب الفيليبين الارخبيل الذي يعتبره المسلمون ارض اجداهم.

وكانت"جبهة مورو"الاسلامية، وقعت في عام 2014، اتفاقا للسلام مع الحكومة الفلبينية، يمنح الاقلية المسلمة حكما ذاتيا في بعض مناطق ميندناو.

وفي حالة حصول القانون، علي موافقة شعبية بعد الأستفتاء عليه، سوف تقوم حركة"مورو" وقف العنف ضد الحكومة وتسليم اسلحتها وتسريح مقاتليها البالغ عددهم 30 الفا.

ويسمح القانون على انشاء كيان سياسي بديلا لجبهة"مورو" المسلحة، في انجسامورو، "جبهة مورو الوطنية للتحرير" المنافسة "لجبهة مورو الاسلامية، والتي جاءت بعد اتفاق وقع في 1996.

يذكر أن حركتي "مورو" الإسلامية "ومورو للتحرير" شنتا بعمليات عسكرية، ضد السلطات الفلبينية منذ ما يزيد علي الـ 40 عاما، وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط اكثر من 150 الف قتيل بجنوب الفلبين.