أحمد دلول: غياب الإرادة يعرقل المصالحة بين فتح وحماس
قال الباحث الفلسطيني المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، أحمد فايق دلول: "إن القيادة الفلسطينية لم تتفاعل بشكل إيجابي مع "مسيرة العودة" في البداية، إلا بعدما أدركت مدى قوتها، فحاولت ركوب الموجة، وأرسلت ممثلين عنها إلى ميادين المسيرة.
وأضاف دلول في تصريحات لـ "أمان"، أن فتح لم ترغب في الانضمام للمسيرة من البداية؛ لأنها ترى مناطحة حماس لها في أحد أهم ميادين عملها.
وتابع أن حركة فتح أبدعت في ممارسة المقاومة السلمية -الشعبية-، واستخدامها كاستراتيجية للتحرير بدلًا من المقاومة المسلحة، بينما حركة حماس تمارس المقاومة الشعبية لتطور الفكر السياسي، وخاصة بعد صدور الوثيقة الأخيرة في مايو 2017، واعتمادتها على المقاومة السلمية؛ لإدركها أن الأخيرة أقل تكلفة من المقاومة المسلحة.
وأوضح الباحث الفلسطيني، أن مسيرة العودة حققت أهدافا كبيرة، وأظهرت الشعب الفلسطيني بأنه يحب الحياة، مستنكرًا ما يصوره الإسرائيليون بأنه يحب الموت.
وأشار إلى أن بعض المتظاهرين تجاوزوا المكان المحدد؛ فتعرض 1700 منهم للإصابات و17 منهم ارتقوا شهداء.
وأكد أن حركتا فتح وحماس غير جاهزتين لتنفيذ ما اتفقتا عليه في القاهرة أواخر العام الماضي، وكلاهما يرتبط بأجندات خارجية متعارضة تحد من تنفيذ المصالحة، ولا تتوفر لديه الرغبة بالمصالحة، موضحًا أن الجميع يتحمل مسئولية التأخير في تنفيذ اتفاق المصالحة، ولكن المسئولية الأكبر تقع على عاتق الرئيس محمود عباس.
وتابع أن عباس يريد استلام غزة على بياض أو نظيفة، وهذا يعني حرمان 45 ألف عائلة في غزة من مصروفها الشهري بعد 10 سنوات من الانقسام، ولم يكن خافيًا أن 45 ألف موظف كانوا يقدمون الخدمات لـ2 مليون نسمة في قطاع غزة.
وذكر أن المصالحة متوقفة بسبب غياب الإرادة لدى الطرفين من ناحية، وعدم وجود قوة شعبية أو فصائلية أو مؤسساتية دافعة لمصالحة، مضيفا أنه مازالت الفرصة كبيرة لتنفيذ اتفاق المصالحة في حال وافقت السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وهذا يستلزم من السلطة تقديم تنازلات كما قدمت حماس تنازلات.
وأكد أن حركتا فتح وحماس غير جاهزتين لتنفيذ ما اتفقتا عليه في القاهرة أواخر العام الماضي، وكلاهما يرتبط بأجندات خارجية متعارضة تحد من تنفيذ المصالحة، ولا تتوفر لديه الرغبة بالمصالحة، موضحًا أن الجميع يتحمل مسئولية التأخير في تنفيذ اتفاق المصالحة، ولكن المسئولية الأكبر تقع على عاتق الرئيس محمود عباس.
وتابع أن عباس يريد استلام غزة على بياض أو نظيفة، وهذا يعني حرمان 45 ألف عائلة في غزة من مصروفها الشهري بعد 10 سنوات من الانقسام، ولم يكن خافيًا أن 45 ألف موظف كانوا يقدمون الخدمات لـ2 مليون نسمة في قطاع غزة.
وذكر أن المصالحة متوقفة بسبب غياب الإرادة لدى الطرفين من ناحية، وعدم وجود قوة شعبية أو فصائلية أو مؤسساتية دافعة لمصالحة، مضيفا أنه مازالت الفرصة كبيرة لتنفيذ اتفاق المصالحة في حال وافقت السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وهذا يستلزم من السلطة تقديم تنازلات كما قدمت حماس تنازلات.