المرصد السورى يكشف مفاوضات بين روسيا وفصيل مسلح
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين جيش الإسلام - أحد الفصائل المسلحة-والجانب الروسي، للتوصل إلى اتفاق لإنهاء العمليات العسكرية في مدينة دوما بشكل نهائي.
وأضاف المرصد، في بيان له، أن المفاوضات الجارية وضعت القلمون كأحد الخيارات الأبرز لخروج مقاتلي جيش الإسلام.
وتتزامن هذه المفاوضات مع ترقب لإفراج جيش الإسلام عن آلاف الأسرى في سجونه بمدينة دوما، مقابل إجلاء آلاف الحالات المرضية من المدينة لتلقي العلاج.
وكانت الأمم المتحدة قد توصلت لاتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في أجزاء من الغوطة الشرقية، يُفترض أن يتيح هذا الإجراء «جلسة مفاوضات نهائية» بين وفد محلي وروسيا، وذلك «لإيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين، ويضمن عدم استمرار هذه المعاناة التي يعيشونها، ويضمن إيقاف هذه الحرب وإيقاف هذا القصف».
وتم التوصل إلى اتخاذ هذا القرار بسبب تكثيف قصف قوات النظام وروسيا بلدات الغوطة، واعتماد النظام «سياسة الأرض المحروقة»، إضافة إلى تواصل الأمم المتحدة مجددًا «من أجل إعادة موضوع التفاوض وعدم الاستمرار بالحل العسكري».
يذكر أن الوضع الإنساني في الغوطة لا يزال «كارثيا»، وذلك إثر نفاد المواد الغذائية والإسعافية والطبية، مع تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن.