«تحرير سوريا» ترفض إنهاء خلافاتها مع هيئة الجولاني
أصدرت "جبهة تحرير سوريا"، بيانًا رفضت فيه أي تدخل للفصل والتحاكم بينها وبين هيئة تحرير الشام، مطالبة إياها بتوفير قوتها لرد بغي أبو محمد الجولاني، زعيم الهيئة وعناصرها، وإخضاعها لمحكمة شرعية تفصل بينهما.
ووفق البيان الذي اطلع عليه "أمان"، فإن "تحرير سوريا"، تؤكد أن القتال مع "هيئة تحرير الشام" أمر فرضه قائدها الجولاني، وأنها لم تبدأ القتال الذي وصفته بأنه ثورة في وجه البغي.
واتهمت الجبهة بأنها قصفت القرى والبلدات، الأمر الذي دفع الشعب المحتقن من جرائمه واستكباره وجرائم عناصره الأمنيين، إلى المناداة بإسقاط مملكته وإعادة الثورة إلى حضن أهلها.
وأوضحت "الجبهة"، أن الشعب المتضرر من أفعال "الهيئة" طال صبره ولن يتوقف عن تطهيره للقرى والبلدات من يد عناصر الهيئة، إلا حين الوصول إلى حل شامل يخضعهم للشرع ويؤمن الساحة من تكرار غدرهم وبغيهم، ويحفظ الجبهات ويعيد الحقوق، ويضع حدًا للفصائلية التي أرهقت كاهله.
في الوقت نفسه، شكلت الجبهة مكتبًا خاصًا لمتابعة أمور المهاجرين لديها من أجل منع تكرار حدوث الأخطاء مع المعتزلين للقتال، بالإضافة إلى الفصل بين كل قضية بمحكمة مشتركة فيها قاضٍ من طرف الفصائل وقضاة مستقلون من المهاجرين، يترأسها عبدالله المحيسني ومصلح العلياني، ليشكلا لجنة طوارئ قضائية تتابع أي قضية بشكل مباشر.