«ماجد الراشد»: الجولانى متعطش للدماء ولا فرق بينه وبين الطغاة
كشف، ماجد الراشد "أبوسياف" الداعية السعودي والقيادي السابق في "جبهة النصرة"، عن خسائر "هيئة تحرير الشام" في معاركها الأخيرة مع "جبهة تحرير سوريا"، مرجحا توسع رقعة المعارك.
وقال "الراشد" في سلسلة تغريدات له: "هذا اليوم السادس لبغي عصابة (الجولاني) على الثورة والثوار وما زال الشعب والثوار يواجهون البغي ويسيطرون.. ستتوسع المعارك وهي نقطة ضعف عصابة الجولاني، لقد خسر أكثر من 200 مقاتل دفاعا عن شخصه وحكمه وكرسيه، ولو قتل الثوار الجولاني سيتوقف القتال، مجرم واحد يهدم الساحة ويسفك الدماء تعطشا للسلطة، ما الفرق بينه وبين الطغاة؟".
وأضاف الراشد: "بعض الإخوة يتواصل على الخاص ويطالب بالإصلاح وإيقاف القتال، الجولاني يرفض تحكيم الشريعة ويريد شريعة الغاب ويرفض إيقاف القتال على طريقة (الدواعش) الإرهابية، والحل بيد الجولاني، وسيرى نتيجة هذا الاختيار".
وتشهد محافظتا إدلب وحلب معارك مستمرة منذ ستة أيام بين "جبهة تحرير سوريا" التي أعلنت القتال ضد "هيئة تحرير الشام"، إثر محاولة الأخيرة السيطرة على مواقع "حركة نور الدين الزنكي" إحدى مكونات الجبهة.
يُذكر أن "جبهة تحرير سوريا"، تمكنت خلال الأيام الماضية من توسيع سيطرتها في محافظة إدلب، حيث سيطرت على مدن معرة النعمان وأريحا ومعرة مصرين وقرى حزانو وكفر يحمول ورام حمدان وكفر ناصح، بالإضافة إلى بلدة الهبيط بالريف الجنوبي وعدة قرى في منطقة جبل الزاوية.