بالفيديو.. عائدان من «داعش سيناء» فى قبضة الأمن الداخلى لغزة
نشر جهاز الأمن الداخلي، التابع لحكومة غزة، إصدارًا مرئيًا حول اعتراف «عائدين» من «داعش سيناء» إلى قطاع غزة «تم القبض عليهما»، حيث يعترفان بسرقة أموال التبرعات والبضائع العامة والمساعدات المتجهة إلى المواطنين في غزة.
وجاء في الإصدار المرئي الذي بثه «جهاز الأمن الداخلي»، «المهمة الجديدة لداعش في سيناء»، تأكيدًا بأن عناصر التنظيم الإرهابي يحاولون جاهدين محاصرة قطاع غزة من الجنوب قرب الحدود، لمنع دخول أي مساعدات إلى تلك المنطقة.
وكان التنظيم الإرهابي قد بث، في وقت سابق، إصدارًا مرئيًا حمل اسم «ملة إبراهيم»، يظهر فيه أعضاء التنظيم يقتلون أحد عناصرهم السابق «موسى أبوزماط» بتهمة تهريب السلاح إلى حماس، التي يعتبرونها «مرتدة».
واعترف العائد الأول، «المقبوض عليه»، بأنه اتجه إلى سيناء قبل 7 أشهر، والتحق بهم، حيث ظل بالمنطقة الحدودية القريبة من رفح، وبدأ بالعمل ضمن جهاز «الحسبة»، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة أنواع من البضائع تعاملوا معها في البداية وهي «بضائع المحرمات، والبضائع العامة، والبضائع العسكرية».
وذكر أن «بضائع المحرمات» كانوا يتلفونها في البداية كالدخان والسجائر، ثم «البضائع العامة» لعوام الناس من أكل وطعام كانوا يمررونها في البداية، ويحجزون «البضائع العسكرية» المهربة لحماس عبر الأنفاق، غير أنه بعد ذلك صدرت أوامر بحجز جميع أنواع البضائع والاستيلاء عليها وقطع المعونات عن المواطنين.
ولفت العائد الثاني- الذي ظهر في الإصدار المرئي- إلى أن هناك جهازين لداعش بسيناء يقومان بمصادرة جميع البضائع المتوجهة إلى قطاع غزة، وهما ما يعرف بـ«جهاز الشرطة الإسلامية»، وجهاز «الحسبة»، قائلًا إنه منذ أن التحق بالتنظيم في ديسمبر 2017، ومكث في منطقة «شيبانة» الحدودية القريبة من غزة، وهو ينفذ أوامر التنظيم إلى أن قرر الهروب.
وفي نهاية الإصدار، بث «الأمن الداخلي»، تحقيقات سابقة مع المدعو «أبوكاظم المقدسي»، الذي هرب إلى سيناء، يعترف فيها بأنه سرق ما أطلق عليها «معدات المجاهدين في غزة»، هو وأخوته.