تقارير تحذر من تنفيذ «داعش» عمليات إرهابية فى كأس العالم
كشفت مؤسسة "آي. إتش. إس" للتحليلات، عن توقعات بتنفيذ تنظيم داعش الإرهابي، عمليات إرهابية في روسيا بالتزامن مع بطولة كأس العالم، الذي من المقرر إقامتها منتصف العام الحالي بروسيا، موضحة أن التنظيم يرى البطولة "هدفًا جذابًا"، نظرًا لدور موسكو الحيوي والفعال في هزيمة التنظيم الإرهابي على مستوى العالم.
وحسبما نقلت وكالة "رويترز" الإعلامية، في تقرير ترجمته، اليوم الخميس، جاء فيه: "سيعطي الهجوم الناجح في روسيا دفعة دعائية هائلة لتنظيم داعش ومقاتليه"، مؤكدة التهديد الدولي القائم الذي يشكله التنظيم رغم هزيمته في أراض سيطر عليها.
يبدو أن تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابى لمنافسات مونديال 2018 لا تتوقف وستستمر حتى قرب انطلاق هذا العرس العالمى، الذى ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات، بعدما بدأ بتهديد مباشر لفعاليات البطولة عن طريق استخدام رموز كرة القدم، وأبرزهم الثنائى الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلى نيمار، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وآخرون.
وأضاف التقرير، أن مشاركة منتخبي السعودية وإيران في بطولة كأس العالم بروسيا 2018 سيوفر حافزا أكبر للتنظيم لاستهدافها.
وعلى الرغم من خسارته لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا بحلول نوفمبر الماضي، أعلن التنظيم المسئولية عن هجمات كبيرة في إسطنبول ولندن ومانشستر وبرشلونة وطهران، قتلت عشرات المدنيين.
ولا يزال زعيم داعش، أبوبكر البغدادي طليقا، رغم سقوط دولة "الخلافة" المزعومة، التي أعلنها في 2014 في أجزاء من سوريا والعراق.
وأفاد التقرير، بأن الهجمات التي أعلن التنظيم مسئوليته عنها زادت قليلا في 2017 إلى أكثر من 4500 هجوم رغم خسارته لأراض، ولكن عدد القتلى جراء هذه الهجمات تراجع بمقدار 50% مقارنة بعام 2016 إلى قرابة 6500 قتيل.
وقال ماثيو هينمان، رئيس مركز الدراسات حول الإرهاب وحركات التمرد التابع لمؤسسة "آي. إتش. إس": "مع تزايد الضغط عليه في الأراضي الخاضعة لسيطرته، عاد تنظيم داعش ونفذ أعمال عنف بوتيرة أعلى ضد قوات الأمن ومدنيين في المناطق التي تم استردادها حديثًا من التنظيم في العراق وسوريا".