عاصم عبد الماجد يكشف العلاقة بين الإخوان وأنصار «أبو إسماعيل»
كشف عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، عن العلاقة التي جمعت حازم صلاح أبو اسماعيل المحبوس على ذمة قضايا إرهابية، وجماعة الإخوان، مؤكدًا أن بعض قادتها كانوا يتهمونه علنًا وفي الغرف المغلقة بأن لديه وساوس و"هواجس" غير منطقية.
وأضاف عبد الماجد، في تصريحاته، أن "أبو إسماعيل" كان يعلم جيدًا عقيدة الطعن في الآخر، المتأصلة عند الإخوان، باعتبارها سنة من سننهم وفريضة محكمة لديهم، لذا انعزل عنهم تمامًا في أواخر أيامهم بالحكم.
وأوضح أن محاولات من سعد الكتاتني، رئيس البرلمان السابق والمحبوس أيضًا على ذمة قضايا، لتصحيح مسار علاقة الإخوان بأبو إسماعيل، خصوصًا بعدما تفرقت بهم السبل، فحاول الاستفادة من حشود أنصاره، ودعاه رسميًا للمشاركة فيما سموها بـ"مليونية دعم الشرعية" في اعتصام رابعة، إلا أن حازم رفض تماما؛ الطعن فيه وفي نيته وغرضه والتشكيك في توجهه واتهامه بشتى التهم، وحسم الأمر وأنهى العلاقة تمامًا بين الطرفين للأبد.