المخابرات الروسية تكشف تفاصيل جديدة فى تصفية بطل معارك الشيشان
أعلنت المخابرات الروسية، مقتل حبيب عبد الراشمان «خطاب» الشيشاني‘ على أيدي رجال الـ«كي جي بي» الروسية بعد دس السم فى إحدى رسائله اليدوية، التي كان يفضل استخدامها، بعيدا عن وسائل الاتصالات الحديثة لتجنب الإيقاع به.
وكشفت وكالة «روس بالت» القريبة من المخابرات الروسية، تفاصيل العملية التي تمت في مارس العام 2017 الماضي، بعد رصدها مبلغا ماليا كبيرا، لمن يرشد بمعلومات عن«خطاب»، ونجحت «المخابرات» في تجنيد أحد العناصر القريبة منه «الحارس الشخصي»، الذي أبلغ الجهات الأمنية الروسية عن وجود رسالة نصية سوف تصل إلى «خطاب» قادمة من المملكة العربية السعودية.
وعلي الفور سافر متخصصون «روس» وعالجوا الرسالة بمادة «سامة» لم تكشف السلطات الروسية عن محتواها، وبعد تسلم«خطاب»الرسالة، بدأ «السم» في التفاعل مع جسده، والذي استسلم له تماما، بعد ثلاثة أيام، وبعد ثمانية وأربعين ساعة أخرى، لقي خمسة من معاونيه مصرعهم، لأنهم لمسوا «الرسالة».
بدأ، نشاط «خطاب» حبيب عبدالرشمان «52 عاما»، عمله ضد «الروس»، بعد رفضهم انفصال «الشيشان» وإعلانها دولة إسلامية، في تسعينيات القرن الماضي.
ينتمي عبدالرشمان، إلى عائلة أردنية أرستقراطية، ودرس في الولايات المتحدة بمنتصف الثمانينيات، ثم هاجر لقتال «الروس» في أفغانستان، وشارك لمدة عامين في الحرب الأهلية بطاجيكستان، بعد تعرفه علي «شامل باسييف»، وبدأ ظهوره في الشيشان للمرة الأولى عام 1995.
يذكرأن، وكالة «روس بالت» كشفت في 3 يناير عن تفاصيل تصفية الإرهابي الدولي أبوالوليد الذي أشرف، بعد مقتل خطاب، على عملية توزيع الأموال على المسلحين في الشيشان، والذي قتل بالرصاص، 16 أبريل 2004، أثناء عملية خاصة لكتيبة «فوستوك» في منطقة فيدينو في جمهورية الشيشان.