في عيد ميلادها.. تعرف على العمر الحقيقي للفنانة نادية الجندي
تحتفل اليوم الخميس الفنانة نادية الجندي بعيد ميلادها الـ 77، حيث أنها من مواليد عام 1946 لأسرة متوسطة الحال حيث كان يعمل والدها في المقاولات.
تلقت نادية الجندي تعليمها في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية 1958، ونالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام.
عيد ميلاد نادية الجندي
بعدما نالت الجائزة عملت في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ومن إخراج يوسف شاهين وتم عرضه في 1958، ليكون إنطلاقتها في عالم التمثيل .
وجسدت الجندي العديد من الأدوار الصغيرة في ستينات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971، ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1969.
عادت الجندي إلى مصر بعد رحلة طويلة في لبنان كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي قامت بإنتاجها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين، وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حققت من خلاله نجومية واسعة، وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيهًا في 16 أسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة.
شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب).
قدمت أيضًا خلال فترة التسعينات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل)، وكان آخر أفلامها الرغبة، ومع ظهور أفلام الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة).