عزمي عبد الوهاب يكشف لـ «الدستور» تفاصيل كتابه «هؤلاء»
كشف الشاعر عزمي عبد الوهاب، تفاصيل كتابه الجديد المقرر أن يصدر خلال الأيام المقبلة، بعنوان «هؤلاء»، وغلاف الفنان الكبير مجاهد العزب، وحمل الكتاب عنوان جانبي: "شعراء وروائيون في زمن الطفولة".
وقال عزمي عبد الوهاب في تصريحات خاصة لـ «الدستور»: «الكتاب عبارة عن استعراض لتأثيرات الطفولة والقراءات الأولى والكتابات الأولى لشعراء وروائيين مصريين وعرب، مثل الراحل رفعت سلام ومحمد عيد إبراهيم ومحمود خير الله وجمال القصاص ومحمد سليمان وغيرهم من الشعراء ومحمود قرني».
وأضاف أن الكتاب يضم أيضًا: «روائيين مثل عائشة البصري ومنى وفيق والاثنين مغاربة، وإبراهيم فرغلي ومحسن يونس وشريف صالح ومحمد بركة»، لافتا إلى أن محمد بركة كاتب مقدمة للكتاب، وركز فيها على المؤلف من خلال علاقته به ورؤيته لأدائه.
عزمي عبد الوهاب، شاعر مصري، صدرت له عددٌ من الكتب والدواوين الشعريّة لعل أبرزها «النوافذ لا أثر لها» و«الأسماء لا تليق بالأماكن» و«بأكاذيب سوداء كثيرة» و«حارس الفنار العجوز» وغير ذلك.
ينشطُ عزمي في مجال التأليف والنشر، كما يكتبُ مقالات بشكل دوري في عددٍ من المواقع على الإنترنت والتي تتعلق في غالبيتها بالقراءة والكتابة بشكل عام وبالشعر بشكل خاصّ.
بدأ عزمي عبد الوهاب مسارهُ المهنيّ في مجال الشعر مبكرًا، حيثُ أصدر ديوانًا شعريًا بعنوان «الأسماء لا تليق بالأماكن» وهو الديوان الذي حاول فيه الشاعر المصري أن يُعيد صياغة عالمه، كما يحب ويرى، ويرتكز في رؤيته على روافد موحية ومادة ثرية تتمثل في المرأة، التي هي أصل الحياة والوطن الأسمى والأغلى، ويعرج على الاغتراب في الوطن الوطن وخارجه، وما يخلقه من حنين وأنين. لقد أعاد عزمي – كما ذكر في أحدِ اللقاءات الصحفيّة – تسمية الأشياء بأسمائها مستعينًا باللغة الموحية الممزوجة بالخيال الشفيف، الذي يبعث من خلاله برسالة يفهمها المتلقي. رسم عزمي في هذا الديوان – حسب كلام النقاد – لوحة من المتناقضات خلال عمله، حيث المرأة والوطن، والمواطنة، والغربة، والضياع، الإبداع، فترى خلال الديوان المرأة مسيطرة كترسيخ لحالة الفقد والحب والاطمئنان والضياع وتعتبر معادلًا موضوعيًا لكل هذه الحالات.