حفل توقيع ومناقشة رواية «باب الزوار» لـ محمد إسماعيل في دار هن.. السبت
يناقش نادي القصة بالمعادي رواية “باب الزوار” للكاتب محمد اسماعيل وذلك يوم السبت الموافق 26 مارس الساعة الخامسة مساء بدار هن للنشر والتوزيع 29 شارع 106 بحدائق المعادى القاهرة.
محمد إسماعيل كاتب مصري فرنسي من مواليد القاهرة عام ١٩٧٤. مهندس اتصالات شغل العديد من الوظائف الإقليمية في شركات الاتصالات العالمية."ما حدث في شنجن" هي أول أعماله، صدرت في أكتوبر ٢٠٢٠ عن الكتب خان. حصل محمد اسماعيل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة السوربون في باريس، و بكالوريوس الهندسة الإلكترونية من جامعة عين شمس.
تدور الرواية حول باهية التي هربت بابنتها الصغيرة إلى بلجيكا. وزوجها صالح السكير الذي بقى مع ابنتيه فاطيما ولمياء. و المراسل المجهول الذي دأب على كتابة اعترافاته المخيفة لمحسن في رسائل لا تحمل عنوانا أو توقيع. وفريـال، الأمازيغية البريئة التي حملت فوق كاهلها مراثي قومها وعنصرية بغيضة تداولوها بينهم وبين عرب الجزائر حتى قتلت، وقت كان القتل إجراءً يوميًا لا يلفت الأنظار. رحاة كبيرة عركت الجزائر لسنوات بين فكيها من الإسلاميين والأمن الوطني، تضافرت بداخلها حكايات صغيرة لتخرج ملحمة الأحياء والأموات من باب الزوار.
حقبة حزينة من بلد المليون شهيد، وطن تكالب عليه الطامعون في خيراته غاضين الطرف عمن يسقطون من ضحايا. بين جزائريين هربوا وآخرون استشهدوا ومصري تشبث بالبقاء رغم الطوفان، قد حفظنا العهد أن تبقى الجزائر. فاشهدوا اشهدوا.. ليبقى الحال على ما هو عليه لكل الأطراف سواء التي ارتضت البقاء في الجزائر حتى ولو كانوا من غير أهلها، ومن فارق الجزائر واختار عيشة المنافي من أجل اللا غاية، وهي قمة المفارقة التي تقدمها الرواية من خلال شخوصها الممزقين بنار الصراع الأزلي بين الأرض والمستعمر من جهة، وبين الشخوص وحروبهم الاجتماعية الداخلية النفسية والخارجية مع إشكاليات الواقع.