ردًا على العقوبات.. موسكو تدرس حظر توريد اليورانيوم إلى الولايات المتحدة

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أنه بإمكان بلاده حظر توريد اليورانيوم من روسيا إلى الولايات المتحدة، ردا على الحظر الأمريكي المفروض على موارد الطاقة الروسية. 

وأكد نوفاك، خلال اجتماع اليوم الاثنين، حول سوق المحروقات الروسية، أن حظر توريد اليورانيوم مسألة مطروحة على جدول الأعمال وتجري دراستها، وفقا لوكالة نوفوستى.

يجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع في 8 مارس الجاري مرسوما يحظر على الأمريكيين واردات الطاقة من روسيا والاستثمار الجديد في قطاع الطاقة الروسي. 

وبعد واشنطن أعلنت لندن عزمها على التخلص التدريجي من الهيدروكربونات الروسية.

وتمثل موسكو حوالي 40 % من واردات الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، وحوالي ثلث واردات النفط الخام، وفقا لصحيفة "فاينانشيال تايمز".

كما تعتمد المملكة المتحدة والولايات المتحدة على روسيا بدرجة أقل بكثير، وتبلغ حصة روسيا في الحجم الإجمالي للنفط الذي تستورده المملكة حوالي 8%، وفقا للصحيفة ذاتها.

وفى وقت سابق من اليوم، استنكر مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الروسي في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية، واصفا إياها بأنها "جريمة حرب كبرى".

وقال بوريل - في تصريحات أدلى بها لدى وصوله إلى مقر انعقاد اجتماع مجلس الشئون الخارجية الأوروبي في بروكسل حسب ما نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الإلكتروني- "ترتكب روسيا بالفعل الكثير من جرائم الحرب"، مضيفًا: "ما يحدث في ماريوبول جريمة حرب كبرى. إنهم يدمرون كل شيء ويقصفون ويقتلون الجميع بطريقة عشوائية".

وأكد المسؤول الأوروبى خلال الاجتماع أن الاتحاد سيواصل العمل ودعم أوكرانيا بكل موارده، كما سيواصل مناقشاته حول نوع العقوبات الجديدة التي يمكن أن يفرضها على موسكو خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة.