سبب حرب روسيا وأوكرانيا 2022.. لماذا أقدم بوتين على قرار الحرب؟
أسباب كثيرة دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاتخاذ قرار الحرب، وكانت سبب حرب روسيا وأوكرانيا 2022 على الرغم من وعوده السابقة بعدم غزو أوكرانيا.
سبب حرب روسيا وأوكرانيا 2022
وبحسب موقع "ديمر هاريانا" الدولي، فإن الجيش الروسي في ضواحي كييف، عاصمة أوكرانيا، ويشن هجومًا جويًا وبريًا وبحريًا.
وقال الموقع إنه بعد أشهر من إنكاره أنه سيغزو أوكرانيا، مزق الرئيس فلاديمير بوتين اتفاق السلام، وأرسل قوات عبر حدود أوكرانيا.
وتابعت أن الغزو الروسي لأوكرانيا أصبح أمرا لا مفر منه ويعرض البنية الأمنية للقارة الأوروبية لخطر كبير، ولكن لماذا أقدم بوتين على هذه الخطوة؟.
أوكرانيا وروسيا
ووفقا للموقع فإنه قبل ألف عام، تشاركت روسيا وأوكرانيا إرثًا معقدًا أو مشتركًا بين البلدين.
ووفقًا لمجلس العلاقات الخارجية، كانت أوكرانيا سلة غذاء أوروبا في القرن الماضي، وإحدى الجمهوريات الأكثر اكتظاظًا بالسكان وقوة في الاتحاد السوفيتي السابق وموردا زراعي مهما، وبينما كانت روسيا تراقب جارتها الغربية عن كثب في الماضي، عانى الأوكرانيون من فترات احتجاج وفساد حكومي خلال استقلالهم.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من طموحات أوكرانيا للانضمام بشكل أفضل إلى الدول الغربية - بما في ذلك اهتمامها العام بالانضمام إلى حلف الناتو، والذي تم تشكيله جزئيًا على الأقل لردع التوسع السوفيتي - ردت روسيا بالعدوان، بعد أن أطاح الأوكرانيون برئيس مناهض لروسيا في عام 2014، وهو ما ساهم في تضخم التوترات.
وأكد الموقع أن روسيا تزعم أنها تحمي العرق الروسي والأوكرانيين الناطقين بالروسية، لذلك دعمت في نفس الوقت حركة انفصالية في منطقتي دونيتسك ولوجانسك بشرق أوكرانيا أدت إلى نزاع مسلح.
وأعلن كلا الجانبين الاستقلال خلال مواجهة طويلة؛ وفقًا للسنوات الخمس عشرة التي مرت وقوع ما لا يقل عن 14000 حالة وفاة بين البلدين في المجلس.
ما سبب هجوم القوات الروسية؟
ووفقا للموقع، فبعد أن أمر الزعيم الروسي بغزو العاصمة الأوكرانية، تقدمت القوات الروسية في عدة اتجاهات، وقال في الخطاب الذي ألقاه قبل الفجر أمام الجمهور يوم 24 فبراير إن روسيا تتعرض لتهديد مستمر من أوكرانيا، التي ادعى أنها تشكل تهديدًا مستمرًا لروسيا.
وأشار إلى أنه مع إصابة الأهداف الأولى والتي تمثلت في المطارات والمقرات العسكرية التي تقع بالقرب من مدن عبر أوكرانيا، توغلت الدبابات والقوات الروسية والبيلاروسية في البلاد من الشمال والشرق والجنوب.
وأضاف أن بوتين قدم أسبابه التي تمثلت في حماية الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر والإبادة الجماعية، بعد أن توقفت جهوده "لنزع السلاح والتخلص من النازية" في أوكرانيا.
وأكد الموقع ان الروس بدأوا في بناء وجودهم العسكري حول أوكرانيا في أواخر عام 2021 بذرائع مختلفة بينما ظلوا غامضين بشأن نواياهم.
وكانت آلاف القوات تحوم على الحدود في ديسمبر وحاصرت البلاد فعليًا، مما أثار التوترات لدرجة أن الرئيس بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن تحدثا، وزادت روسيا من قواتها المحيطة بأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، مما زاد المخاوف.
وتابع أنه مع مرور الوقت كانت مطالب روسيا تتبلور وتمثلت في منع أوكرانيا عن الانضمام إلى حلف الناتو، وهو تحالف بين 28 دولة أوروبية ودولتين في أمريكا الشمالية كدولة سوفيتية سابقة.
ووفقًا لوليام بوميرانز، القائم بأعمال مدير معهد كينان في مركز ويلسون، وهو مؤسسة فكرية غير حزبية، من المحتمل أن الناتو لا ينوي الآن قبول انضمام أوكرانيا إلى المنظمة.