مجلس السيادة يؤكد قدرة السودان ليكون رائدًا فى محيطه الإقليمى
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الدكتور الهادي إدريس، اليوم الأربعاء، قدرة السودان ليكون رائدًا في محيطه الإقليمي، عبر استغلاله الأمثل لموارده البشرية والطبيعية.
وقال "إدريس، لدى مخاطبته اليوم مبادرة "الدفتر المجاني (النسخة الأولى)"، التي نظمتها صحيفة النهار، تحت شعار "خطوة نحو مجانية التعليم" بنادي النيل الأزرق للزوارق، إن الظروف الاقتصادية يجب أن لا تعوق طموحات الأطفال وأسرهم لتحقيق طموحاتهم في التعليم والنجاح في المستقبل.
وأكد دعمه للمبادرة، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، لافتًا إلى أن المبادرة رغم صغرها سيكون أثرها كبيرًا في المجتمع، إذا تم تطويرها واستدامتها لتشمل الوجبة المدرسية.
وأمّن عضو مجلس السيادة، على الدور المقدر الذي يمكن أن تلعبه المبادرات المجتمعية، إذا تم تفعيلها وتطويرها، خاصة أن المجتمع السوداني يتسم بروح التكافل والتعاضد في كل القضايا، مضيفًا أن شعار مجانية التعليم ظل شعارًا ترفعه العديد من الدول في إطار التنمية المستدامة، باعتباره حجر الزاوية في نهضة الشعوب وتطورها.
وتم خلال الاحتفال تكريم عضو مجلس السيادة د. الهادي إدريس الذي سلم نماذج من الدفاتر لعدد من الطلاب، فضلًا عن عدد من المؤسسات المشاركة في المبادرة.
وفي وقت سابق، ترأس نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، اجتماع لجنة الأمن والدفاع بولاية البحر الأحمر، واستمع خلاله إلى تنوير مفصل من والي الولاية المكلف، رئيس لجنة الأمن على عبدالله أدروب، عن الأوضاع الأمنية والسياسية بالولاية، والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين.
وقال والي البحر الأحمر المكلف، إن الاجتماع ناقش عددًا من القضايا، خاصة مشكلة الماء ببورتسودان، حيث أمن على ضرورة صيانة وتأهيل خزان أربعات ليسهم في معالجة مشكلة المياه التي عانى منها مواطنو الولاية.
وأضاف، أن نائب رئيس مجلس السيادة أشاد بجهود لجنة أمن الولاية من خلال الإجراءات التي بذلتها الأجهزة الأمنية المختلفة.
وفيما يتصل بالموانئ والمشاكل التي تواجهها خاصة عملية الشحن والتفريغ، وجّه الفريق أول دقلو بضرورة التنسيق بين الجهات ذات الصلة لتذليل كل العقبات، ليعود الميناء لأداء دورة الطبيعي في عمليات الصادر والوارد، إضافة إلى الاهتمام بالجانب التدريبي للعاملين في الميناء.
كما أشار الوالي إلى تأكيد نائب رئيس مجلس السيادة، على عدم وجود أي اتجاه لخصصة المواني، وعدم إتاحة أي فرصة لأي أجنبي لإدارة المواني السودانية، موجهًا بتدريب وتأهيل أبناء الشعب السوداني لإدارتها، فضلًا عن الاهتمام بعمال الموانئ.