رؤساء وزراء بولندا والتشيك وسلوفينيا يتوجهون لكييف اليوم للاجتماع مع «زيلينسكي»
توجه رؤساء وزراء كلا من بولندا وجمهورية التشيك وسلوفينيا إلى أوكرانيا في زيارة لكييف اليوم الثلاثاء، لعقد اجتماع مع فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، ومع دنيس أناتوليفيج شميكال رئيس وزرائها وفقا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية.
وأفاد بيان للحكومة البولندية بأن رئيس مجلس الوزراء ماتيوز موراويكي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة الأمن القومي والدفاع ياروسلاف كاتشينسكي، يتوجهان إلى جانب رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، ورئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانسا إلى كييف اليوم كممثلين عن المجلس الأوروبي للقاء رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي ورئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال".
يأتي هذا فيما حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن الحرب الروسية على أوكرانيا تهدد الاقتصاد العالمي، وخاصة الدول النامية الفقيرة التي تواجه ارتفاعًا هائلاً في أسعار المواد الغذائية والوقود والأسمدة، وتشهد الآن مشكلات في توفير الخبز لديها، وفق ما ذكرت صحيفة "بيزنيس ستاندرد".
وقال "جوتيريش" للصحفيين، بأن روسيا وأوكرانيا تمثلان أكثر من نصف إمدادات العالم من زيت عباد الشمس، وحوالي 30% من القمح العالمي وأن أسعار الحبوب قد ارتفعت بالفعل، مضيفا أن 45 دولة إفريقية من الدول الأقل نموا، تستورد ما لا يقل عن ثلث إنتاجها من القمح من أوكرانيا وروسيا، وأن 18 منها تستورد ما لا يقل عن 50%.
وأوضح أن هذه الدول تشمل الكونغو وبوركينا فاسو ولبنان وليبيا والصومال والسودان واليمن، مشيرا إلى أن كل هذا يضرب الدول الأشد فقراً ويزرع بذور عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أن الدول الأكثر ضعفاً كانت تحاول بالفعل التعافي من جائحة فيروس كورونا، ومكافحة التضخم والاهتمام بتقليل الديون قبل حرب أوكرانيا.
فيما قال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، لوكالة "أسوشيتيد برس" خلال زيارة لمدينة لفيف بغرب أوكرانيا، إن هناك قلق على مصير 50% من الحبوب التي تشتريها الوكالة لإطعام 125 مليون شخص، وذكر بيسلي إن الحرب سيكون لها تأثير كارثي عالمي.