اقتصادية النواب تثمن التعاون بين مصر والدول الإفريقية لمواجهة التحديات

أعلن الدكتور محمد عبد الحميد وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب اتفاقه مع تصريحات الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري التى أكد فيها أن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية.

وأشار إلى ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة، في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات ويتم من خلال التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر علي مواطني دول حوض النيل والدول الإفريقية الشقيقة.

وقال "عبد الحميد" فى بيان له اصدره اليوم إن العلاقات المصرية الافريقية تعيش عصرها الذهبى بعد النجاحات الكبيرة التى حققها الرئيس عبد الفتاح السيسى لصالح جميع دول القارة السمراء على مختلف المستويات الاقليمية والعربية والدولية مشيداً بتأكيد الدكتور محمد عبد العاطى بأن هذا التعاون يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين، بما يسمح بمواجهة التحديات التى تتعرض لها القارة الإفريقية، مثل الزيادة السكانية، وانتشار الفقر والأمية والأمراض.

كما أعلن الدكتور محمد عبد الحميد اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري بأن الوزارة تمتلك قدرات تدريبية متميزة، متمثلة في مركز التدريب الإقليمى بمعهد بحوث الهيدروليكا، التابع للمركز القومى لبحوث المياه، ومركز التدريب الإقليمي بمدينة السادس من أكتوبر مؤكداً أن التاريخ والواقع يؤكدان أن مصر تمتلك قدرات كبيرة وغير مسبوقة على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا فى عالم الرى والموارد المائية.

وكان الدكتور محمد عبد العاطى قد أكد أنه تقديم العديد من الدورات التدريبية لـ 183 متدربا سنوياً من الدول العربية والإفريقية الشقيقة في مجال المياه، من خلال هذين المركزين، بالإضافة إلى توفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول على دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.

جاء ذلك، خلال حضور وزير الري والموارد المائية محمد عبد العاطى ونظيره ماناوا بيتر، وزير الموارد المائية والري لجنوب السودان خلال حفل ختام الدورة التدريبية "التنمية المستدامة.. العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة"، بمقر المركز القومي لبحوث المياه في القناطر الخيرية.