كيف تربي طفل يعاني من متلازمة داون؟.. خبراء يجيبون

كثير من الآباء دائمًا ما يرتبكون بشأن تربية أبنائهم الذين يعانون من متلازمة داون، لذا قدم الخبراء بموقع "onlymyhealth" الطبي، بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تربية الأطفال المصابين بمتلازمة داون.

و متلازمة داون هي حالة ناتجة عن خلل في الكروموسومات، فعندما تنقسم الخلايا بشكل غير طبيعي، يتم إنتاج معلومات وراثية إضافية من الكروموسوم 21، مما يسبب بعض الاضطرابات، والتي تتمثل في أعراض مثل الضعف الإدراكي والتأخر في النمو بشكل عام.

 كما يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة داون كثيرًا من التمييز والإهمال من المجتمع، فغالبًا ما يواجه الطفل عبئًا إضافيًا في التعامل مع المجتمع ومشاعره الشخصية. 

عندما يجد الآباء أن أطفالهم يعانون من متلازمة داون، فإنهم يتركون مع مسألة كيفية تربية الطفل فيما يلي بعض الاقتراحات التي ستساعدك في تربية طفلك المصاب بمتلازمة داون.

1- تجهيز تحضيرات ما قبل الولادة

أثناء فحوصات ما قبل الولادة، يكتشف الأباء والأمهات عادةً قبل ولادة الطفل بأنه من أصحاب متلازمة داون أم لا، فمن المهم أن تستشير طبيبك قبل الولادة لأن الطفل المصاب بمتلازمة داون في طريقه إلى الولادة سيحتاج إلى رعاية مركزة.

2- اطلب المساعدة الطبية لطفلك

يمكّنك البحث وتجميع المعلومات والبقاء على إطلاع من تقديم رعاية أفضل لطفلك ونوعية حياة أفضل بالنسبة للأطفال المصابون بمتلازمة داون، فمن المهم دائمًا استشارة الطبيب.

كما يجب أن تقبل الأسرة أن الطفل يتمتع بقدرات مختلفة وسيحتاج إلى رعاية طبية مستمرة، إلى جانب مشكلات الصحة البدنية والعقلية، فغالبًا ما تمثل الأنشطة الأساسية مثل الزحف والمشي والكلام تحديًا بالنسبة لهم.

3- اسمح لطفلك بالحرية المناسبة في اتخاذ القرارات

مع نمو الطفل، قد يشعر بأنه مقيد بالقيود المفروضة عليه نتيجة لوضعه، وكذلك تلك التي يفرضها آباؤهم، هذا يمكن أن يجعل الأفراد يشعرون كما لو أنهم غير قادرين على عيش حياتهم وفقًا لتفضيلاتهم، مما قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية.

من الأفضل دائمًا منحهم الحرية المناسبة في قرارات بسيطة مثل السماح لهم باختيار أي شيء يريدون لبسه وتناول الطعام والخروج لمنحهم الرضا بالسيطرة على حياتهم.

4- تحديد جدول زمني لحياتهم اليومية

عندما يكون لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون جدول زمني محدد ويعيشون حياة صحية، يزداد متوسط ​​العمر المتوقع لديهم، فالاستيقاظ والنوم في ساعات منتظمة وتناول نظام غذائي مغذي، والانخراط في الأنشطة البدنية من الأمور التي تحسن من حياتهم.