«هل العادة السرية من الكبائر؟».. عالم أزهري يجيب
جدل أثارته بعض الآراء المتداولة التي أحلت ممارسة العادة السرية لمن لم يستطيع الزواج ويخاف الوقوع في الفاحشة.
من جانبه، قال الشيخ أحمد علوان، من علماء الأزهر الشريف، إن العادة السرية حرام شرعاً، كما قال العلماء ولكن يستثني ما بين الأزواج، والمقصود بها الاستمناء، أي إخراج المنى بغير جماع في اليقظة، اعتدى على نفسه وشهوته وحدود الله، تجاوز الشرع وتعدي على الفطرة.
وأكد علوان، أن العلماء لم يعدوها من الكبائر، ولكن الإصرار على المعصية الصغيرة يصبح كبيرة، حتى الإمام القرافى قال:" لا فرق بين المعصية الصغيرة والكبيرة وتحسبونه هين وهو عند الله عظيم".
وأضاف أن الدليل على حرمة العادة السرية جاء في موضعين من القرآن الكريم في سورتي “المعارج” و"المؤمنون"، منها قول الله تعالى:"وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ" سورة المؤمنون.