16 مثلًا شعبيًا يأثم قائلها.. أستاذ أزهرى يوضح
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسر وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك عددًا من الأمثال الشعبية محرمة للأسف الشديد والكثير من المسلمين يستعملها فى حياته اليومية ولا يعرف أنها محرمة.
وأضاف في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن هناك مجموعة من الأمثال الشعبية تمثل خطراً على دين المسلم في بعضها وجهلا فاضحا في بعضها الآخر ، فبعضها يشتمل على ما يخرج صاحبها من الإسلام، إن قصد معناها الحقيقي، وبعضها يعد كبيرة من كبائر الذنوب والخطايا وهى:
1- اسم النبى حارسه وضامنه وصاينه
فإن اسم النبى صلى الله عليه وسلم لا يصون ولا يحفظ ولا يحرس وإنما الحافظ وخير الحافظين هو الله (وربك على كل شىء حفيظ).
2- ( لا يرحم ولا يخلى رحمة ربنا تنزل)
فهذا أفك عظيم فرحمة الله لايستطيع احد دفعها قال الله تعالى: (مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها).
3- (من علمنى حرفا صرت له عبدًا)
إن تقدير العلماء فرض لكنه لايصل إلى العبودية لهم ولا لغيرهم والعبودية لله رب العالمين.
4- (أنا عبد المأمور)
العبودية والأمر لله فقط، ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق وقال عليه رسول الله ﷺ إنما الطاعة في المعروف.
5- ( ثور الله فى برسيمه)
سوء أدب مع الله تعالى فهل هناك ثور لله تعالى وثيران لغيره؟ فيدل هذا المثل على أن لله ثورا ويصفونه بانه ثور غبى كسلان، هذا علاوة على إهانة الإنسان ووصفه بالحيوان البهيمي.
6- ( ربنا افتكره )
هذا المثل فيه خلل عقائدي عظيم وضلال مبين ونسبة النقص والنسيان لله سبحانه وتعالى وهو يخالف قول الله تعالى (وما كان ربك نسيا)، وقال: (لايضل ربى ولاينسى).
7- ( حاجة تقصر العمر)
هذا باطل فالعمر محدود لا يستطيع كائن أن يقصره قال تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}.
8- (البقية فى حياتك)، وهذا خطأ فلن تموت نفس حتى تستوفى رزقها وأجلها كما جاء فى الحديث، والصحيح أن يقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون) ويدعو للميت بالمغفرة والرحمة ولأهل الميت بالصبر والسلوان.
9- ( العمل عبادة)
دائما يستعمله من لا يصلى أو لا يصوم ويقول أنا أعمل، وهذا خطأ جسيم فالعمل لايكون بديلا للعبادة، وإن كان يؤجر العبد على قدر الإخلاص فيه، إلا أنه لا يرقى لمرتبة الصلاة أو العبادة.
بل إنما أى عمل يلهى عن طاعة الله فهو عبادة للشيطان لا عبادة للرحمن .
10- (رزق الهبل على المجانين)
هذا القول يدل على خلل عظيم فى الاعتقاد، فالرزاق هو الله وحده ولا يوجد بشر او ملك او انس او جن او حيوان الا ورزقه على الله تعالى لا على غيره.
11- ( يعطي الحلق للى بلا آذان)
وهذا اتهام لله بعدم الحكمة والعلم، وفيه اعتراض على أقدار الله وقسمته للرزق بين الخلق.
12- ( ساعة لقلبك وساعة لربك)
يعنون بهذا المثل جواز اقتراف المعاصى والمنكرات والفواحش، وأن الحياة لازم تكون مختلطة بين المعصية وبين العبادة.
13- (الأقارب عقارب)
هذا المثل يؤدى إلى قطيعة الأرحام والعقوق وكراهية الأقارب والأهل.
والله أمر بصلة الأرحام ونهى عن قطيعة الأرحام ولو كان القريب وذي الرحم قاطعا مسيئا.
14- (أنا وأخي على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب)
يدعوا إلى العصبية الجاهلية، كما أنه من أخطر الأمثال الشعبية هدما للحق والعدل فأنا حسب شدة قرابة الشخص لا مع الحق، فأنا مع قريبى حتى ولو كان ظالما على الغريب حتى ولو معاه الحق.
وهو يخالف قول الله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا}.
15- (إن كان لك عند الكلب حاجة، قله يا سيدي) و (اتمسكن لحد ما اتمكن)
يدلان على الذل والانكسار لغير الله والواجب على المسلم أن يطلب حاجتة بعزة نفس.
16 -( كثر السلام يقل المعرفة )
والسنة أن يسلم المسلم على أخيه كلما لقيه أو حال بينهما حائط أو شجرة.