زيلينسكى: بحثت مع المستشار الألمانى عضوية أوكرانيا فى الاتحاد الأوروبى
قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الخميس، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع المستشار الألماني أولاف شولتس، لافتًا إلى أنه بحث مسار محادثات السلام مع روسيا، خلال الاتصال.
وأضاف: شددت خلال الاتصال، على أهمية زيادة الدعم الدفاعي لأوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا، موضحًا أن الاتصال تطرق إلى موضوع عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه مع نظيره الأوكراني، إننا نؤكد أن مقترحاتنا بشأن فتح ممرات آمنة لا تزال قائمة.
وتابع: قدمنا مشروعًا للضمانات الأمنية لقارة أوروبا كلها بما في ذلك أوكرانيا وتم رفضه.
وأضاف: سعينا حتى اللحظة الأخيرة لحل الموقف مع أوكرانيا عبر الوسائل الدبلوماسية، متابعًا: نريد أوكرانيا صديقة منزوعة السلاح ولا تشكل خطرًا على روسيا أو الثقافة الروسية.
وقال: لم نأت هنا لاستبدال مسار التفاوض القائم في بيلاروسيا، متابعًا: مستشفى ماريوبول كان يستخدم قاعدة عسكرية للقوميين الأوكرانيين، وأوكرانيا لم تستهن بمصالح روسيا فقط بل بمصالح الدول الغربية أيضا، مضيفًا: يبدو أن الأوكرانيين يريدون الاجتماع من أجل الاجتماع، متابعًا: روسيا ستتخطى المشاكل الاقتصادية التي تسببت بها العقوبات.
وقال: مستعدون لبحث ضمانات لأمن أوكرانيا بشكل مشترك مع ضمانات أمن روسيا وأوروبا، مضيفًا: الرئيس الروسي بوتين لا يرفض الاجتماع مع زيلينسكي لكن أي تواصل من هذا النوع يجب أن يكون بأجندة محددة.
يأتي هذا فيما أكدت القوات المسلحة الأوكرانية مقتل 12 ألف جندي روسي، وتدمير 335 دبابة و49 طائرة و81 مروحية حتى اليوم.
وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منشورٍ عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفق ما أوردته وكالة أنباء «يوكرنفورم» الأوكرانية، اليوم الخميس، أن "إجمالي الخسائر القتالية التقريبية للعدو بين 24 فبراير و10 مارس بلغ أكثر من 12 ألف شخص، و335 دبابة، و1105 مركبات قتالية مدرعة، و123 من الأنظمة المدفعية، و56 من أنظمة الصواريخِ متعدّدِة الانطلاقِ، و29 من أنظمة الدفاع الجوي، و49 طائرة، و81 مروحية، و526 مركبة، و3 سفن وقوارب، و60 خزان وقود، و7 طائرات دون طيار من المستوى التشغيلي والتكتيكي".
وفي الوقت نفسه، أوضحت هيئة الأركان العامة أنها لا تزال تعمل على توضيح البيانات، نظرًا لصعوبة حسابها بدقة بسبب الكثافة العالية للأعمال العدائية.