وزير الإعلام اليمنى يطالب المجتمع الدولى بإدانة ممارسات الحوثيين فى حق المرأة
طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة بالقيام بمسئولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية في إدانة ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية في حق المرأة، وملاحقة المسئولين عن الجرائم والانتهاكات ومحاكمتهم، ودعم نضال اليمنيين واليمنيات لاستعادة دولتهم.
وأوضح الإرياني -وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن الحرب التي فجرها انقلاب مليشيا الحوثي خلفت مآسي إنسانية لا توصف للمرأة اليمنية، فعشرات الآلاف منهن فقدن أزواجهن في جبهات القتال، إلى جانب آلاف من النساء الذين تعرض أقربائهن للاختطاف والإخفاء القسري، إضافة إلى ملايين النساء المهجرات مع أطفالهن في مخيمات النزوح وخارج الوطن.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت في حق المرأة اليمنية منذ انقلابها عشرات الآلاف من الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة، توزعت بين القتل، والتهجير، ومداهمة المنازل والاختطاف، والإخفاء القسري، والتعذيب النفسي والجسدي، والاغتصاب والتحرش، وأكدتها تقارير دولية.
وعلى صعيد آخر، بحث رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك، مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالدة بوزار، قضية خزان صافر النفطي، والضغوطات المطلوبة لالزام مليشيا الحوثي بتمكين الفريق الأممي من تفريغ وصيانة الخزان لتفادي حدوث كارثة بيئية وشيكة هي الأكبر في العالم، وعدم السماح للمليشيا بالمزيد من المراوغة واستخدام هذا الملف كورقة ابتزاز سياسي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن "عبد الملك" أكد حرص الحكومة بالتنسيق مع شركاء اليمن في التنمية على إيجاد حلول مستدامة لتحقيق الأمن الغذائي، وبينها عملية تطوير وتوسيع زراعة القمح والحبوب، مشيرًا الى وجود إمكانيات كبيرة في اليمن للتوسع بزراعة القمح على ضوء الأبحاث التي انجزتها الهيئة العامة للبحوث الزراعية بحضرموت، وكذا نجاح تجربة في أبين.
وناقش اللقاء، القضايا المتصلة بالوضع الإنساني والاقتصادي والتنموي في اليمن، وجوانب التنسيق والشراكة القائمة بين الحكومة والأمم المتحدة، إضافة إلى الترتيبات الجارية لانجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن، المقرر عقده في 16 مارس الجاري، وما يمكن اتخاذه لتحويل الدعم الإغاثي التنموي.
بدورها عبرت المسؤولة الأممية عن تقديرها للجهود المؤثرة التي تبذلها الحكومة ورئيسها في التعامل مع التحديات المختلفة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والخدمية وغيرها، مؤكدة الحرص على تعزيز الشراكة والتنسيق مع الحكومة لانجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية لحشد التمويلات اللازمة لتغطية الخطة الإنسانية، مؤكدة تفهم الأمم المتحدة لمقترحات الحكومة بأهمية التحول من الدعم الإنساني الى التنموي ودعم الإصلاحات التي تنفذها الحكومة.