الاتحاد الأوروبى يبدأ دراسة طلبات عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا
أعلنت رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي أن التكتل بدأ إجراءات دراسة طلبات عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا.
وأوضحت رئاسة الاتحاد عبر "تويتر" أن ممثلي الدول الأعضاء في بروكسل توصلوا إلى "اتفاق لدعوة المفوضية الأوروبية لإبداء رأي حول طلبات عضوية الاتحاد الأوروبي المقدمة من كل من أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا".
وأضافت أنه تم إطلاق إجراء مكتوب الاثنين حتى "تقر" الدول الأعضاء "مسودات الرسائل التي تطلب الحصول على رأي المفوضية الأوروبية".
وقدمت الدول الثلاث طلبات عضوية إثر بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس ونزع سلاح أوكرانيا، ويتعين على المفوضية الأوروبية إبداء رأي رسمي فيها ومن ثم إحالتها على الدول الأعضاء السبع والعشرين لتقرر ما إذا كان سيتم منحها وضع المرشح، قبل إطلاق مفاوضات طويلة ومعقدة.
من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عبر "تويتر": "سنناقش طلب عضوية أوكرانيا في الأيام المقبلة"، وذلك بعد مكالمة جديدة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ويحثّ الرئيس الأوكراني الأوروبيين على ضم بلاده الى التكتل "من دون تأخير".
والانضمام إلى الاتحاد عملية طويلة الأمد تشمل مواءمة تشريعات الدولة المرشحة مع القانون الأوروبي، كما تتطلب مفاوضات معقدة حول العديد من الموضوعات والمعايير التي يصعب الوفاء بها بالنسبة لدولة في حالة حرب، مثل الاستقرار السياسي.
وتم اعتماد إجراء جديد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، هو أكثر صرامة ويتيح إمكان تعليق أو وقف المفاوضات مع المرشحين.
ومنحت رسميا خمس دول صفة المرشح لعضوية الاتحاد وهي: ألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا وتركيا.
و في وقت سابق ، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن انضمامه إلى أعضاء مجلس دول بحر البلطيق (CBSS) في تعليق عضوية روسيا وبيلاروسيا فيما يخص أنشطة المجلس.
وجاء في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن هذا القرار يعد جزءًا من استجابة الاتحاد الأوروبي والشركاء ذوي التفكير المماثل لعملية روسيا العسكرية في أوكرانيا وتورط بيلاروسيا في هذا الهجوم، مع الإشارة إلى أن مجلس "CBSS" هو منظمة حكومية دولية إقليمية يضم 11 دولة من دول بحر البلطيق والاتحاد الأوروبي؛ من بينها دول: الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وبولندا والسويد.
وأضاف البيان أن تعليق روسيا وبيلاروسيا سيظل ساري المفعول حتى يمكن استئناف التعاون القائم بشأن احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي. وتسلط وثيقة السياسة التأسيسية لـ CBSS لعام 1992 الضوء على احترام ميثاق الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكي النهائية وميثاق باريس ووثائق أخرى لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وروسيا هي أحد مؤسسي المجلس وبيلاروسيا هي دولة مراقبة في CBSS، بينما تتولى النرويج حاليًا رئاسة CBSS وستضمن التعديل المناسب لتشغيل المنظمة في ظل الظروف المتغيرة.