العبار: إغلاق حقلى الفيل والشرارة يضيع على ليبيا بيع كميات أكبر من النفط
أعرب وكيل وزارة النفط والغاز لشؤون الانتاج في ليبيا رفعت العبار، الاثنين، عن إدانته لأعمال إغلاق حقلي الفيل والشرارة النفطيين الاستراتيجيين.
وأكد العبار في تصريحات له اليوم، أن غلق حقلي الفيل والشرارة سيفوت على ليبيا فرصا لبيع كميات أكبر من النفط.
وأضاف العبار أن ذلك الإغلاق سيؤرق على عمل المؤسسة الوطنية للنفط والتزاماتها مع الشركاء الإقليميين، مشددا على ضرورة إبعاد المؤسسة وشركائها عن الخلافات السياسية الدائرة في ليبيا.
هذا وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق اليوم أن صمامات الرياينة مازالت مقفلة الى حد اللحظة وأن إنتاج حقلي الشرارة والفيل مازلا متوقفين إلى الآن، وهناك جهودة كبيرة مبذولة لفتح الصمامات ومعاودة الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
إغلاق صمامات ضخ الخام من حقول الشرارة والفيل
وتم أمس اغلاق صمامات ضخ الخام من حقول الشرارة والفيل، ما تتسبب في فقدان 330 ألف برميل في اليوم وخسارة يومية تتجاوز 160 مليون دينار ليبي.
وقال رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، أمس إن مجموعة من العصابات المشبوهة أقدمت على إغلاق صمامات ضخ الخام وأضحى تنفيذ التزاماتنا تجاه المكررين في السوق النفطية مستحيلاً وعليه فهم مضطرون لإعلان (حالة القوة القاهرة) وعلى النحو المعمول به في الصناعة النفطية.
وأضاف صنع الله "لمصلحة من؟!! تأتي هذه الاغلاقات، اتت بعد قفزة الاسعار التي تجاوزت 100 دولار للبرميل، نفس العصابة أغلقت هذه الصمامات بين عامي 2014 الى 2016 م وتزامنت مع طفرة الأسعار وكل هذه المؤشرات تؤكد أن لها ارتباطات مشبوهة تحركها أياد خفية لجر البلاد الى فوضى، وقد تم تقديم بلاغ للنيابة العامة لاتخاذ إجراءات رادعة ودقيقة لكشف المخططين والمنفذين والمستفيدين من وراء هذا العمل المعيب".
وأردف صنع الله، "لم يكن تحدي الاغلاق الأصعب أو الأخطر على استقرار قطاع النفط وسينتهي، لكنه الأكثر إيلاما لكل الليبيين ذلك أن أطراف الفتنة أبت إلا أن تغلق النفط في وقت طفرة الاسعار، ولكن الخطوات القادمة لابد أن تكون حازمة ومحكومة بالمعيار القانوني الجنائي ولا مناص من ملاحقتهم جنائيا لدى النيابة العامة".