حقيقة اختفاء تلميذة من مدرسة في بورسعيد
كشفت إدارة مدرسة مصطفى كامل الابتدائية بمحافظة بورسعيد، اليوم الإثنين، عن حقيقة اختفاء تلميذة من داخل المدرسة، وذلك بعدما آثار الخبر حالة من الرعب لدى الأهالي.
وأوضحت مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، أن ما جاء في هذا الشأن شائعة، وما تم تداوله حول اختفاء تلميذة من الصف الأول الابتدائى بالمدرسة لم يحدث، وأكدت أن جميع المعلمين والإداريين يحرصون علي سلامة وأمن التلاميذ.
كواليس الواقعة
جاء ولي أمر تلميذة بالصف الأول الابتدائي إلى المدرسة للسؤال عن أبنته، ولم يجدها داخل الفصل مما أصابه وأعضاء هيئة التدريس، بالفزع، خاصة وأنه ظل يؤكد أنه قام بتسليمها للمدرسة في الصباح، مع بداية اليوم الدراسي، وجاء لحظة الإنصراف ليتسلمها ولم يجدها بالمدرسة.
وأكد بيان مدرسة مصطفى كامل الإبتدائية ببورسعيد، أن حديث ولي الأمر تسبب في حالة من الذعر بين أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس، وجاء بالتزامن مع لحظة الانصراف أثناء تواجد أولياء الأمور.
وأشار بيان المدرسة أنه بالبحث والتحري من دفاتر الحضور والانصراف وأسماء الطلبة المقيدين، تبين أن التلميذة غير مقيدة بالمدرسة، وتم إبلاغ ولي الأمر بذلك للتأكيد على عدم دخول ابنته للمدرسة، وعدم صحة اختفائها من داخل المدرسة.
وتبين كذلك من التحرى والفحص، أن الطفلة مقيدة بالصف الأول الابتدائي بمدرسة تنيس، وموجودة داخل المدرسة في انتطار وصول والدها لاستلامها، بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وأكد الأب أن الأمر قد اختلط عليه بين المدرستين، وذلك لوجودهما فى محيط واحد، وطالبت مدرسة مصطفي كامل أولياء الأمور تحرى الدقة، وذلك حتي لا يتم إثارة الرعب والفزع دون داعي.
وأشارت إدارة المدرسة، أن كشف حقيقة الواقعة جاء من أجل تعريف أولياء الأمور الذين أنصرفوا قبل معرفة حقيقة الأمر، بأنها شائعة ولم يتم إختفاء طالبة، وكان الأمر نتيجة خطأ الأب في تحديد المدرسة، وذلك حتي يعلمون أن أبنائهم في أمان داخل المدارس والمؤسسات التعليمية.
وأنتقل اعضاء هيئة تدريس مصطفي كامل مع والد الطالبة للإطمئنان علي وجودها مع وصول والدتها، ولم يغادروا حتي أطمئن الأب والأم علي أبنتهم وغادرت معهم إلي المنزل.