الروائي حاتم حافظ يناقش رواية «جيد بما يكفي» بدار تنمية
تستضيف دار ومكتبة تنمية للنشر والتوزيع حفل مناقشة رواية "جيد بما يكفي " الصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع ، للكاتب الروائي والأكاديمي حاتم حافظ ويناقشه الكاتب الروائي طارق إمام، ويدير النقاش الكاتب الصحفي مصطفى الطيب، وذلك في الساعة السادسة مساء الخميس الموافق 10 من مارس الجاري بمقر مكتبة تنمية بالمعادي.
تتناول رواية "جيد بما يكفي"الغوص داخل النفس البشرية؛ لتستخرج منها بوعي ذكريات مهدرة، متحدية أعطال الذاكرة التي تُصيب شخصًا أتمَّ عامه المائة، ووصل لهذه السن دون أن يمرض!ولأنه كاتب روائي وليس شخص عاديًا، فأمواج ذاكرته المعطوبة، تبدو مراوغة، يعيش وحيدًا ولكنه يخشى دائمًا من أن يموت دون أن يدري به أحد؛ لذلك تحايل على الأمر بالتواطؤ، متصارعًا مع أحداثٍ تُظهرها الذاكرة فجأة ولا يذكر تفاصيلها كاملة..لكنه لم ينسَ أبدًا أن ينام مُبكرًا؛ ليكون مستعدًّا في الصباح لكتابةٍ يُمكنها أن تمنح الآخرين أملًا لمواصلة الحياة !
رواية "جيد بما يكفي"، وهى ثالث تجارب حافظ الروائية، حيث صدرت له عن نفس الدار رواية "كقطة تعبر الطريق" العام الماضى، وصدرت روايته الأولى عام 2009 عن دار العين بعنوان "لأن الأشياء تحدث".
"لم تكن هذه هي الصورة التي بحثت عنها. أبحث عن شئ فأجد كل شئ سواه. أحيانا أشعر كأن الحياة هي محض صدفة. محض صدفة يلتقي بسببها شخصان. وبسبب صدفة أخري ينجبان ابنا فيمضي حياته في سلسلة مصادفات لا تنتهي إلا بنهاية عمره.
تاريخ من المصادفات،ضربة كرة على منضدة بلياردو. رمية زهر. سحب ورقة من بين ورق اللعب. تصويب عن بعد علي عصفور فوق شجرة.
كل الأشياء بدأت بصدفة. صدفة بسببها فكر الإله في خلق كائن قادر علي التفكير. كان يظن أن العالم سوف يمضي بهدوء. لكن صدفة أخري تسببت في أن يمضي العالم في صخب. أن يطير في الفضاء ثم يسقط كورقة شجر. كشخص فوق دراجة يتعثر في حجر فيطير في الهواء للحظات ثم يسقط ميتا. أو صدفة تنجيه من الموت. يكتب له عمر جديد.
وعن حاتم حافظ فهو روائى وأكاديمى مصرى، يكتب أيضًا، المسرح والسيناريو والنقد الثقافى، أصدر عددًا من الأعمال الروائية والقصصية والفكرية التى حازت التفاتًا نقديًا ملحوظًا، منها "بسكويت وعسل أسود"، "موسيقى لليلة قصيرة"، "إسلام أم إسلاميات.. قراءة فى الخطاب الدينى المعاصر".
كتب حاتم حافظ عديد الأعمال الدرامية الناجحة، منها "استيفا" و"الشارع اللى ورانا"، ترجمت نصوصه لأكثر من لغة كما قُدمت عروضه المسرحية فى أكثر من بلد أوروبى، منها ألمانيا وفرنسا.