تقارير: الولايات المتحدة وحلفاؤها يخططون لمرحلة ما بعد سقوط «كييف»
كشفت مصادر أمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لمرحلة ما بعد سقوط العاصمة الأوكرانية “كييف”، مع تقدم الهجوم الروسي وقرب السيطرة على العاصمة.
وأكد مسؤول أمريكي أن بولندا قد تكون مقر الحكومة الأوكرانية المؤقتة إذا سقطت “كييف” في يد الروس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت إن الرئيس الأوكراني يرفض الانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد وما زال في كييف، مشيرة إلى أن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا ستكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع .
وكشفت التقارير عن تزويد الحلفاء أوكرانيا بأسلحة ومعدات تصلح لحرب شوارع، حيث يخطط حلفاء كييف لتوجيه عمليات حرب شوارع ضد روسيا في العاصمة الأوكرانية.
وأكدت أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لدعم معركة طويلة في كييف في حال سقوطها، كما يستعدون لتشكيل "حكومة أوكرانية في المنفى" بعد سقوط العاصمة في يد الروس.
الناتو يرفض فرض حظر جوي فوق أوكرانيا
وأوضح الأمين العالم للحلف ينس ستولتنبرج، أمس الجمعة، أن “الوسيلة الوحيدة لفرض منطقة حظر جوي هي إرسال طائرات مقاتلة للحلف الأطلسي ”ناتو" إلى المجال الجوي الأوكراني، ثم إسقاط طائرات روسية لفرض احترامها" محذرا بأن ذلك سيؤدي حتما إلى نشوب "حرب شاملة في أوروبا".
ياتي هذا فيما التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق اليوم السبت، نظيره الأوكراني دميتري كوليبا عند الحدود بين بولندا وأوكرانيا، في تعبير عن دعم واشنطن لكييف في اليوم العاشر من الغزو الروسي.
وتحدث الوزيران لمدة 45 دقيقة تحت حراسة مشددة عند معبر حدودي يعجّ باللاجئين الفارّين من الغزو الروسي لأوكرانيا، وناقشا تزويد حكومة كييف بالمزيد من الأسلحة وكيفية مواصلة الضغط العالمي على موسكو.