الروائي محمد إبراهيم طه بضيافة حوار ثقافي مع هالة البدري بالأعلي للثقافة
تنظم لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلي للثقافة٬ في الثانية عشرة ظهر الإثنين المقبل٬ حوارا ثقافيا تديره الكاتبة الروائية هالة البدري، بمشاركة كل من: الكاتبة أماني الشرقاوي٬ الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه٬ والناقد دكتور يسري عبد الله.
ويعقد اللقاء أونلاين فقط، ويتم بثه مباشرة عبر صفحة أمانة المؤتمرات عبر "فيسبوك"، وقناتها على "يوتيوب".
ويأتي الحوار ضمن سلسلة "حوار ثقافي" تنظمها لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس؛ وهو عبارة عن سلسلة مناقشات مع شباب المبدعين أونلاين، وتشرف على تنظيم السلسلة الكاتبة الروائية هالة البدري.
يشار إلى أن "هالة البدري"، روائية وقاصة وناقدة شغلت منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون سابقًا، وقدمها يوسف إدريس، في روايتها الأولى "السباحة في قمقم"، وتوالت إصداراتها ومن بينها روايات: منتهى، وليس الآن، وامرأة ما، التي فازت بجائزة أفضل رواية عام 2001 من معرض القاهرة للكتاب، ثم مطر على بغداد، مدن السور، ونساء في بيتي.
أما عن المشاركون في اللقاء ومن بينهم الروائي محمد إبراهيم طه، حصل على جائزة الشارقة الأدبية عام 2000، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2001، بالإضافة إلى جائزة يوسف إدريس عام 2008، صدرت له من قبل أعمال أدبية كثيرة منها «توتة مائلة على نهر» قصص عام 1998، الركض فى مساحة خضراء قصص عام 2006، امرأة أسفل الشرفة قصص 2012. "الأميرة والرجل من العامة" قصص 2021 "شيطان الخضر" عن دار النسيم للنشر والتوزيع وغيرها.
أما الكاتبة أماني الشرقاوي، فقد سبق وصدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "باب مروحة"، عن دار المعارف، وتضم تسع عشرة قصة هي: درة، سيدة الكهوف الصفراء، انصهار تحت الجليد، مروق، استفهام.. تعجب، الساعة تن تن، دال نقطة قاف. عين، أوهام، عاد إليها صوتها، وابور جاز، ابتسامة ما، حفلات نحيب، بين قوسين، أطر فارغة، أوتار، باب مروحة، أمل، العودة، طوق عنق، فضلًا عن متتالية قصصية تحمل عنوان "أيام العباءة البيضاء"، وتتكون من ثلاث لوحات: الغاضب 1، الغاضب 2، تسليم.
وسبقت هذه المجموعة مجموعتان هما "إفلاس دولت" 2009، "في محطة مصر" 2013، فضلًا عن الإنتاج الروائي الذي يتمثل في "فساتين النشوة"، "سلمى وأخواتها"، "ترانيم أنثى".
يشار إلي أن المجلس الأعلي للثقافة، كان قد صدر قرار بتأسيسه فى عام 1956 باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.
وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.