زراعة 1000 فدان نخيل ضمن المبادرة الرئاسية بالوادي الجديد
أكد الشيخ محمد أحمد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بمركز الداخلة، استلام 3240 فدانًا بمركزي الخارجة والداخلة بالوادي الجديد لزراعتها نخيلًا ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 2.5 مليون نخلة بالوادي الجديد.
وأضاف رئيس الجمعية الشرعية أنه تم استلام 3140 فدانًا بمركز الداخلة، و100 فدان بمركز الخارجة لاستهداف زراعة 200 ألف شجرة نخيل وقف تابع للجمعية الشرعية لإحياء مفهوم "الصدقة الجارية"، وتفعيل دور الزكاة والصدقات في الإنتاج والتنمية المستدامة، وإيجاد موارد آمنة للمشروعات الطبية والاجتماعية والتنموية.
وأوضح الشيخ محمد أنه تمت زراعة 1000 فدان حتى الآن كمرحلة أولى، وسيتم زراعة 1000 فدان بالمرحلة الثانية خلال أسابيع بعد تهيئتهم وإرفاق شبكة الري الحديث لهم وزراعتهم على الفور، حيث يتحمل الفدان الواحد من 60 إلى 66 شجرة نخيل، مؤكدًا أن المرحلة الأولى بدأت منذ سنة ونصف تقريبًا.
وقال رئيس الجمعية الشرعية بالداخلة، إن هذه المبادرة تابعة للمبادرة الرئاسية لزراعة "2.5 مليون" نخلة جديدة بالمحافظة، والتي تهدف إلى استثمار المساحات الهائلة من الأراضي الزراعية والمياه الجوفية، في إنتاج أجود أنواع التمور وتوفير فرص عمل للشباب، وإيجاد فرص عمل مناسبة للأرامل، وتوفير محاصيل صحية خالية من الكيماويات مما يعود بالنفع على صحة الإنسان، وعلى العناية بالبيئة.
وأكد أن الهدف من المشروع هو إنتاج أجود أنواع التمور، لتلبية احتياجات الأسواق المحلية، وتعظيم صادرات مصر من التمور، بالإضافة إلى مردود هذه المبادرة على تطوير الصناعات المكملة والقائمة على التمور، والـمُصنَّعات المشتقة منها؛ مثل: الدّبس، والخل، والكريمة، وصناعة الخُوصيات والأعلاف الحيوانية، مما يسهم بشكل فعّال في تعزيز الاقتصاد، ودعم الرصيد من النقد الأجنبي، نتيجة ارتفاع عائدات التصدير.
وأشار إلى أنه تم حفر 4 آبار للمياه الجوفية، تستطيع أن تروي 600 فدان، وإقامة 4 محطات للطاقة الشمسية، وزراعة 6000 فسيلة في 100 فدان، وذلك بعد عمل مجسات لاختبار التربة في إجمالي مساحة الأرض، من خلال لجنة فنية متخصصة من كلية الهندسة بجامعة أسيوط، واختيار الفسائل بمعرفة بيوت الخبرة.