القباج: حملات «صندوق علاج الإدمان» المفاجئة نجحت في خفض الطلب على المخدرات
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق علاج الإدمان، إنّ صندوق مكافحة الإدمان يعمل على توفير العلاج والتوعية والمشورة، وذلك بالتعاون مع المستشفيات العسكرية و الجامعية.
وأوضحت أن مراكز علاج الإدمان زادت من 17 مركزاً إلى 28 مركزاً، لافتة إلى أنَّ الصندوق استهدف أيضاً المناطق المطوّرة وتمّ علاج ما يقرب من 1000 حالة من 9200 حالة تمّ علاجها خلال الفترة الماضية، علماً بأن الصندوق بدأ في هذه المناطق من حوالي سنة تقريباً، وخصصنا جزءاً في العيادات للسيدات.
وأشارت خلال لقاء عدد من الصحفيين إلى أنَّ صندوق مكافحة الإدمان رؤيته مدروسة ومنظمة جداً، يعمل في الميادين والمحافظات والمناطق المطورة، وهناك تعاون مع وزارة الداخلية خاصة في الكشف على الموظفين، كذلك التعاون مع وزارة الصحة للكشف والتحاليل، وبنك ناصر الاجتماعي لتوفير القروض لدمج المتعافين مرة أخرى في المجتمع، وحتى يعود للعمل من جديد ويقيم مشروعاً له، كما قمنا بإنشاء فصول لمحو الأمية، واستهدفنا تعليمهم سواء بالرياضة أو الموسيقى.
وأوضحت أن قانون فصل الموظف المتعاطي يستهدف مواجهة الحوادث التي تقع تحت تأثير المخدرات كحوادث القطارات ونسبة التعاطي بين الموظفين انخفضت من 8% إلى 1.8%، ما يدل أنه مما لا شك فيه أن القانون سيقوم بردع المتعاطين وأن الحملات المفاجئة والمحاسبة لها دور في خفض النسبة، كما أن حملات صندوق علاج الإدمان أدت لانخفاض النسبة بين السائقين والطلاب وداخل مؤسسات الرعاية.
وكان قد أعلن صندوق علاج الإدمان أن الوضع الراهن لمشكلة المخدرات والفئات العمرية الأقل من 18 عاماً وفقاً لبيانات طالبي الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن 16023.
وذكرت أن 94% من الأطفال ممن لديهم مشكلة مع المخدرات تراوحت أعمارهم من أقل من 18 إلى 15 عاماً وأن 6% كانوا أقل من 15 عاماً، وأن أكثر مواد التعاطي لهذه الفئة العمرية كانت الحشيش بنسبة 91% والفودو والاستروكس 20% والهيروين 20% بجانب التعاطي المتعدد (تعاطي أكثر من مادة مخدرة).