الآثار السلبية لأسوأ موجة أمطار وفيضانات في تاريخ أستراليا (صور)
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الفيضانات في ولاية كوينزلاند الاسترالية دمرت أكثر من 15 ألف عقار، بعد أن تعرضت لأضرار كبرى جراء الفيضانات، حيث ضرب نظام الطقس "قنبلة المطر" الذي تسبب في ارتفاع المياه في جمبع انحاء الولاية لأكثر من متر واحد، كما كانت كمية الأمطار التي سقطت بحجم يساوي تقريبًا 80٪ من متوسط هطول الأمطار السنوي في بريسبان.
وكشفت بيانات من مكتب الأرصاد الجوية عن سلسلة من السجلات المحطمة من الأمطار الغزيرة في كوينزلاند.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في الأيام الستة من 23 إلى 28 فبراير، سجل ما لا يقل عن 33 مكانًا أكثر من متر واحد من الأمطار، بما في ذلك سقوط 1.77 مترًا في ماونت جلوريوس، شرق سد ويفنهو مباشرة ما يساعد على تقليل الفيضانات في المدينة.
وقال المكتب، إن أجزاء من جنوب شرق ولاية كوينزلاند شهدت على الأقل 2.5 ضعف متوسط هطول الأمطار لهذا الشهر، مع بلوغ بعض المناطق خمسة أضعاف المتوسط.
وفي بريسبان، سقط 792.8 ملم في مقياس المطر بالمدينة على مدار ستة أيام حتى 9 صباحًا في 28 فبراير، وهو أعلى من الرقم القياسي السابق لستة أيام البالغ 655.8 ملم في يناير 1974.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه لأول مرة على الإطلاق، مرت المدينة بثلاثة أيام متتالية عندما سقط أكثر من 200 ملم، قبل الشهر الماضي، لم يكن هناك سوى ثمانية أيام سابقة شهدت المدينة أكثر من 200 ملم في يوم واحد.
وتابعت، أن الأمطار تساقطت بشدة دون راحة لأكثر من ثلاثة أيام، حيث امتلأت الأنهار والجداول في بريزبن ، ثم اغرقت إلى الضواحي، وفي بعض الحالات غمرت المنازل التي لم تغمرها المياه في عام 2011 الذي شهد ذروة القيضانات والعواصل وتسبب في قتل 33 شخصًا في كوينزلاند وكان جزء كبير من العاصمة تحت الماء.
وكان نقل المعرضون للخطر بشكل محموم أغلى ممتلكاتهم إلى أماكن مرتفعة.