الجريدة الرسمية تنشر الهيكل التنظيمى لوظائف المتحف المصرى الكبير
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، قرار وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني باعتماد الهيكل التنظيمى الصادر به قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 62 لسنة 2020 بشأن اعتماد جدول وظائف هيئة المتحف المصري الكبير المعدل بموجب القرار رقم 163 لسنة 2021، والمرفق بهذا القرار.
يتضمن الهيكل التنظيمي لوظائف المتحف رئيس مجلس الإدارة ثم الرئيس التنفيذي تتبعه 8 إدارات عامة هي الإدارة القانونية، والأمن، والمكتب الفني، والإدارة الاستراتيجية والسكرتارية التنفيذية، والعلاقات العامة، والمراجعة الداخلية والحوكمة، والتخطيط الاستشاري.
ويتبع الرئيس التنفيذي للمتحف نائبين أحدهما لشئون الآثار والزوار وتتبعه 3 إدارات عامة هي الإدارة العامة للترميم، والإدارة العامة لخدمة الزائرين، والإدارة العامة للمقتنيات والمعارض.
وجاء في المادة الأولى للقرار "يعتمد الهيكل التنظيمي الصادر به قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 62 لسنة 2020، بشأن اعتماد جدول وظائف هيئة المتحف المصري الكبير المعدل بموجب القرار رقم 163 لسنة 2021".
وجاء في المادة الثانية للقرار "على الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار، وكل أحكام القرارات المرافقة له كل فيما يخصه، ويلغي كل ما يخالف ذلك من قرارات".
ومن الجدير بالذكر أن، استقبل المتحف المصري الكبير، الاثنين الماضي، 13 قطعة أثرية ضخمة، قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن أعمال نقل القطع الأثرية المقرر عرضها بالمتحف تمهيدًا لافتتاحه، وذلك وفقًا لتصريحات اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به.
وكشف الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، القطع التي نقلت إلى المتحف المصري الكبير، حيث تم نقل عمود من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت، ولوحة كبيرة من الحجر الجيري للملك أمنمحات الأول، وبجانب تمثال من الحجر الجيري للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس بالإضافة إلى عدد آخر من اللوحات الضخمة والمنقوشة، موضحًا أن كافة القطع الأثرية، وثقت قبل عملية النقل وإعداد تقرير حالة مفصل عن كل قطعة، مشيرًا إلى أنه من المقرر البدء في أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها.
وتابع الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن ذاك الأسلوب هو المتبع في جميع القطع التي يتم نقلها إلى المتحف.