الأحد.. حفل توقيع ومناقشة رواية «صباح 19 أغسطس» لــ ضحى عاصي
تنظم الدار المصرية اللبنانية للنشر، في السابعة من مساء الأحد المقبل، حفل توقيع ومناقشة أحدث إصداراتها، رواية “صباح 19 أغسطس”، للكاتبة ضحى عاصي، وذلك في مبنى قنصلية– وسط البلد. يناقش الرواية كل من: الناقد محمد نصر الجبيلي، الإعلامي جمال فهمي، والكاتب والصحفي سيد محمود.
تدور أحداث رواية "صباح 19 أغسطس"، للكاتبة ضحى عاصي، بين مصر وروسيا، وتعرض للكثير من الأحداث التاريخية من أيام الاتحاد السوفييتي، وما حدث في البلاد من مشكلات اقتصادية وسياسية وحربية، حتى وصل الأمر للمجاعة في بعض الأوقات.
بطلة الرواية “كاملة” من أم روسية وأب مصري من صعيد مصر سافر للحصول على منحة الدكتوراه وتزوج من روسية، وبعد انتهاء دراسته عاد وأهمل ابنته.
تشير الرواية إلى كل العَوار الذي يعتري المجتمع الإنساني وعصبياته بدءًا من لون شعر البطلة الذي لا يناسب الروسيات في روسيا، وملامحها الأجنبية التي لا تناسب المصريات في مصر.
وفي لفتة متعمقة جاءت الرواية لتربط كل أحداث الدمار والقتل في العالم بالمنظمات الإرهابية المتشعبة والمتشابكة على مستوى العالم.
لا تخلو الرواية من إسقاطات سياسية وتاريخية في الشأن الروسي، والمصري، والتركي، والأفغاني، وكذلك تعرضت لما يحدث للبلاد جراء الثورات الحالمة.
يشار إلي أن "ضحى عاصي"، عضو مجلس النواب المصري، كاتبة اختلطت في دمائها السياسة بالأدب بالطب باللغات، فهي أديبة وروائية مصرية، درست الطب في روسيا، وحصلت على دبلوم اللغة الروسية من معهد بوشكين في موسكو، وتخصصت في علم المصريات، وحصلت على دبلوم النقد الفني.
صدر لها عدة مؤلفات من بينها: فنجان قهوة، سعادة السوبر ماركت، 104 القاهرة، غيوم فرنسية.
ومن أجواء رواية "صباح 19 أغسطس"، للكاتبة ضحى عاصي، نقرأ: "لم تحاول الاتصال به رغم وجودهما تقريبا في بلد واحد. كان بداخلها شعور دفين أنه خذلها عندما أرسلت له الرسالة في بني حسن الشروق فور عودتها منذ ما يقرب من عشرين عاما وتركت فيها عنوانها في القاهرة ورقم هاتفها وتوقعت أن يتصل بها أو أن يسعى لزيارتها، وأن يكون ذلك الحب الطفولي، وكلمة "أحبك"، التي علمها إياها بالعربية، وكلمة "يا تبيا لوبيلو" بالروسية التي علمتها له، والتي كان يرددها لها في زياراتها القصيرة، وهذه الدهشة والفرحة له، في عينيه.. ظنت أن كل ذلك قد يعني له شيئا، وانتظرت أن يأتي فور أن يتلقى رسالتها، ولكنه لم يفعل، ولكنها الآن، ولأول مرة منذ سنوات تشعر بأنها تحتاج إلي عمر.