وزير الري: مشروعات حماية الشواطئ وفرت الحماية لمنشآت قيمتها 200 مليار جنيه
قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إنه يتم تنفيذ خطة أعمال متكاملة لمواجهة الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية والنحر وارتفاع درجة الحرارة، خاصة على محافظات الدلتا والسواحل الشمالية.
كما أوضح الدكتور عبد العاطي، أنه إضافة لذلك يتم إقامة محطات رصد على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة، وعمل خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية.
وأشار عبد العاطي، الأربعاء، إلى أن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، يتميز بتنفيذ تجارب رائدة فى استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية، حيث تم إنشاء عدد من الجسور الشاطئية لحماية المناطق المنخفضة، وإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال ثم عمل صفوف عمودية عليها، حيث تستخدم مصدات الرمال في تجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف.
وأوضح الدكتور عبد العاطى، أن هذا المشروع يُعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية منشآت تصل قيمتها لحوالي ٢٠٠ مليار جنيه بالإضافة لاكتساب مساحات من الأراضي، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، الأمر الذي يُسهم في زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، مع إليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر، لمناقشة موقف الأنشطة الجارية والمستقبلية للمشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر" في مصر، وذلك بحضور الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير.