تأييد الحكم بإعدام قاتل طفليه في ميت سلسيل بالدقهلية
قضت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، برفض طعن المتهم "محمود نظمى"، على حكم محكمة الجنايات وتأييد إعدامه شنقا لاتهامه بقتل طفليه “ريان” و"محمد" بإلقائهما من أعلى كوبرى فارسكور بمحافظة دمياط.
كانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، قضت في أبريل من العام الماضي، بالإعدام شنقًا بإجماع الآراء على محمود نظمي محمد السيد 32 سنة، والمتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" في ميت سلسيل، بعد استطلاع الرأي الشرعي لمفتي الديار المصرية في قرار إعدامه، حيث وجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد للطفلين بإلقائهما من أعلى كوبري فارسكور بمحافظة دمياط في أول أيام عيد الأضحى الماضي.
وتم العُثور على جثتي ريان ومحمد، بإحدى الترع بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط في اليوم التالي لاختفائهما في ملاهي مدينة ميت سلسيل أول أيام عيد الأضحى، وادعى الأب اختطافهما، وعقب أيام أعلنت المباحث تورط الأب بعد العثور على لقطات مصورة له بصحبة ولديه أعلى الكوبري، وظهرت اعترافاته المسجلة بعد ذلك، واستمرت محاكمته على مدى 8 جلسات حتى صدر حكم الإعدام، وتم التصديق عليه من قبل مفتي الجمهورية.
واعترف الأب المتهم بقاتل طفليه أمام المحكمة بارتكابه الجريمة، وأقر أمامها، كما اعترف اعترافًا كاملًا ومثل الجريمة، وكتب "جواب" لزوجته يعترف فيه بارتكاب الجريمة، وأكد خبراء الخطوط للمحكمة بأن الخط هو للقاتل، وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا.