الأسهم الأوروبية ترتد عن خسائرها بعد بدء مفاوضات روسيا وأوكرانيا
تخلت الأسهم الأوروبية عن كل خسائرها تقريبا اليوم الاثنين مع بدء محادثات لوقف لإطلاق النار
بين روسيا وأوكرانيا في حين هبطت أسهم بنوك منطقة اليورو بينما تتأهب لتداعيات عقوبات جديدة صارمة على روسيا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.1 بالمئة بعد أن هبط حوالي اثنين بالمئة في وقت سابق، مع اقبال المستثمرين على شراء الأسهم الدفاعية وكبرى شركات التكنولوجيا.
وينهي المؤشر القياسي الشهر على خسائر 3.4 بالمئة، على مبعدة حوالي تسعة بالمئة عن مستواه القياسي المرتفع الذي سجله في يناير.
وهبط مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو 5.7 بالمئة إذ أنها من بين أكثر البنوك انكشافا على روسيا.
وتراجع سهم عملاق الطاقة البريطاني (بي بي) أربعة بالمئة بعد أن أعلن أكبر مستثمر أجنبي في روسيا عن تخليه عن حصته في شركة روسنفت النفطية المملوكة للدولة بتكلفة تصل إلى 25 مليار دولار.
وانخفض سهم رينو الفرنسية، التي تسيطر على شركة افتوفاز الروسية لصناعة السيارات، 6.6 بالمئة.
وقفزت أسهم شركات الطاقة المتجددة، مثل فيستاس ويند وأورستيد، أكثر من 10 بالمئة مع تزايد الرهانات على تحول للابتعاد عن إمدادات الغاز الروسي.
وتراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، مع فرض الدول الغربية عقوبات جديدة صارمة على روسيا، في أعقاب غزوها أوكرانيا، بينما أجج ارتفاع أسعار النفط المخاوف من حدوث تضخم مفرط.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.1 بالمئة وداكس الألماني اثنين بالمئة وفاينانشال تايمز البريطاني 0.9 بالمئة.
وقفزت أسعار النفط الخام نحو خمسة بالمئة، بينما انخفض الروبل الروسي بنحو 30 بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض، بعد أن فرضت الدول الغربية عقوبات تشمل عزل البنوك الروسية الكبرى عن نظام المدفوعات العالمي سويفت.
وانخفضت أسهم البنوك الأوروبية الأكثر انكشافا على روسيا، ومنها رايفايزن النمساوي ويونيكريديت وسوسيته جنرال ما بين 6.3 بالمئة و15.8 بالمئة، في حين انخفض مؤشر البنوك في منطقة اليورو الأوسع 5.2 بالمئة.