«الأعلى للصوفية» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج
هنأ رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج قائلا فى بيان له منذ قليل: “فى ذكرى الإسراء والمعراج أبعـث لسـيادتكم بخالص التهانى مقرونة بأصدق الأمانى، أن يُعيد المولى عز وجل هذه الذكرى العطرة، ومصر والأمة الإسلامية والعربية فى رفعة وتقدم وأمان”.
وأضاف "القصبى" الإسراء والمعراج، هي أعظم رحلة في تاريخ البشرية، ومن أهم دروسها حسن التوكل على الله والفرج بعد الشدة وطلاقة القدرة الإلهية ونستلهم من هذه الذكرى المباركة، قيم الصمود والتضحية، فى سبيل تحقيق رسالة سامية وأهداف غالية، ونتمنى لمصر الجديدة دوام الرقى والتقدم والازدهار.
اختتم بيانه حفظكم الله سيادة الرئيس، وسـدد على طريق الحق والعدل خطاكم، إنه نعم المولــى ونعم النصير».
الجدير بالذكر، أن الإسراء والمعراج هي حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية. يؤمن المسلمون أن الله أرسل نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس.
وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً، ولكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث، والتي افتُتحت بقوله: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.