بعد اتفاقيات اليوم.. العلاقات الاقتصادية بين مصر وأذربيجان
انعقدت، اليوم الجمعة، بعاصمة جمهورية أذربيجان "باكو"، فعاليات الدورة الخامسة لاجتماعات اللجنة المشتركة المصرية الأذرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي، عن الجانب المصري، ورشاد نبايف وزير النقل والتنمية الرقمية عن الجانب الأذري، حيث تم توقيع 5 وثائق تعاون في مجالات التنمية المختلفة، لتوسعة نطاق التعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين.
وخلال فعاليات اللجنة تم التوقيع على بروتوكول الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الأذرية المتضمن عدداً من المجالات، وأبرزها: الاستثمار، التجارة والصناعة، الصحة، الصناعات الدوائية، الكهرباء والطاقة المتجددة، البترول والثروة المعدنية، التعليم العالي والبحث العلمي، الثقافة، الشباب والرياضة، السياحة والآثار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الزراعة، النقل، وكذا التعاون بين المناطق الاقتصادية الحرة بكلا البلدين.
وترصد "الدستور" العلاقات الاقتصادية بين مصر وأذربيجان.
في 27 ديسمبر من عام 2007 بدأت في العاصمة الأذربيجانية باكو أعمال اللجنة المصرية الأذربيجانية المشتركة، وذلك لبحث سبل التعاون ودفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث اتفق البلدان على إقامة عدد من المشروعات الاستثمارية، والصناعية المشتركة، والاستفادة من الخبرة المصرية خاصة في صناعات الأدوية.
وفي 3 نوفمبر من عام 2016، شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة الوطنية الأذربيجانية للنفط "سوكار" شملت دعم التعاون المشترك فى عدد من المجالات الرئيسية في صناعة البترول والغاز بهدف الانطلاق بآفاق التعاون بما يحقق المنفعة للطرفين.
انعكست آثار المرحلة الانتقالية التي مرت بها مصر على العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما في مجال التبادل التجاري، حيث شهد التبادل التجاري ارتفاعاً تدريجياً من 2 مليون دولار فى عام 2008 إلى نحو مليار دولار فى عام 2011 عقب قيام أذربيجان بتكرير جزء من صادراتها البترولية فى معامل ميدور والعامرية، حيث يتم استخدام جزء منه فى السوق المحلي، ويتم تصدير الجزء الآخر للسوق العالمية، بيد أن أذربيجان قد أوقفت عمليات التكرير فى عام 2011 عقب أحداث الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة يناير، ويتم التنسيق حالياً لاستئناف عمليات التكرير، فضلاً عن تنشيط التبادل التجارى فى ضوء الإمكانيات المتميزة التي تتمتع بها البلدين.
- فى 16 يناير من عام 2021 التقت أميرة فهمي سفيرة مصر في طشقند، مع "إلهام روستاموفيتش ماخاموف" القائم بأعمال وزير النقل الأوزبكي، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر وأوزبكستان في مجال النقل لكونه من القطاعات الخدمية الحيوية في البلدين، بحثا الجانبان سبل تنفيذ الأفكار المشتركة التي تدعم جهود البلدين نحو تحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك تطوير البنية التحتية التي تشمل الطرق والسكك الحديدية، وإمكانية تبادل الخبرات في مجالات مشروعات البنية التحتية الإقليمية في مجال النقل، وكذا إمكانية التعاون لتنمية قدرات الكوادر البشرية التي تعمل في هذا المجال.