الكنيسة الكاثوليكية تشارك فى لقاء «الصلاة من أجل مصر»
أقيم لقاء للصلاة بمشاركة الطوائف المسيحية المختلفة، أمس في إطار أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وتحت شعار "صلاة من أجل مصر"، وذلك بمشاركة الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
شارك في اللقاء المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا للأقباط الكاثوليك، بعزبة النخل.
بدأت الأمسية الروحية بصلاة الغروب من الأجبية المقدسة، تلاها فقرات متنوعة من الترانيم، وطلبات الصلاة. وألقى مطران الكنيسة اللاتينية كلمة حول أهمية الوحدة، انطلاقًا من إنجيل القديس يوحنا، الإصحاح السابع عشر "ليكونوا واحدًا".
وأشار في كلمته إلى أن يوم "الصلاة معًا" يهدف إلى الصلاة من أجل بلادنا وكنائسنا، باختلاف طوائفها، موكدًا على أهمية قبول الاختلاف، لنكمل بعضنا بعضًا، كما تكلم سيادته عن أهمية الصلاة معًا، رغم الاختلاف، واختتمت الأمسية الروحية بالصلاة الربانية الملحنة.
في سياق متصل تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الجاري، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، مؤكدًا أن الكنائس الأرثوذكسية بـ الإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.
كما تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر الصوم الكبير في 8 مارس المقبل لمدة 40 يومًا تنتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.