مع محاولات روسية لاقتحامها.. صفارات الإنذار تدوى مجددًا وسط العاصمة الأوكرانية كييف
أفادت وسائل إعلام، اليوم الخميس، أن صفارات الإنذار تدوي مجددًا وسط العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال مسئولون بحرس الحدود الأوكراني إن الجيش الروسي يحاول اقتحام منطقة كييف.
وأوضحوا أن طائرات هليكوبتر روسية تهاجم مطار جوستوميل العسكري قرب كييف، وأنه تم إسقاط 3 طائرات هليكوبتر روسية.
فيما قال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إفادة صحفية، اليوم الخميس، إن أوكرانيا تتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية.
وقالت السلطات في كييف إن الموجة الأولى، التي انطلقت بعد وقت قصير من الأمر الذي أصدره بوتين بشن عملية عسكرية صباح اليوم، أصابت مراكز القيادة العسكرية وأبنية أخرى في عدة مدن أوكرانية.
وقال مراسل لـ«رويترز»، إن دخانًا أسود شوهد يتصاعد فوق مقر المخابرات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في وسط كييف اليوم الخميس.
وقالت السلطات في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا إن 18 قتيلًا سقطوا في هجوم صاروخي، كما أفادت السلطات في بلدة بروفاري بأن ما لا يقل عن ستة قتلوا في البلدة الواقعة بالقرب من العاصمة كييف.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا تستهدف منع عسكرة أوكرانيا من خلال العملية العسكرية، لأن هذا الأمر يشكل تهديدًا للشعب الروسى، ولذلك نستهدف تقليص القدرات العسكرية التى تتمتع بها أوكرانيا بفضل مساعدات الدول الأجنبية لها.
وحسب موقع سبوتنيك، قال "بيسكوف" للصحفيين ردًا على سؤال حول أن عدم عسكرة أوكرانيا يعني تصفية وتدمير جيشها: "هذا يعني تحييد القدرات العسكرية التي نمت بشكل كبير مؤخرًا بفضل المشاركات النشطة للدول الأجنبية".
وحول إمكانية إجراء مفاوضات بين بوتين وزيلينسكي، قال "بيسكوف": "لماذا لا، إذا كانت أوكرانيا مستعدة للحديث عن مخاوف موسكو الأمنية".