«الزراعة» تستعد لزراعة محصول القطن في المحافظات وتجهز البذور
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة معهد بحوث القطن، عن استعدادات الوزارة والمديريات في المحافظات بتجهيز البذور لزراعات القطن للموسم الجديد التي تبدأ في شهر مارس.
وقال تقرير لوزارة الزراعة، إن بعض الأماكن على مستوى الجمهورية بدأت التجهيز لزراعة القطن في الموسم الزراعي الجديد،وأن أولى المحافظات التي بدأت تسليم بذور القطن هي محافظة الفيوم حيث تم توزيع البذرة على المزارعين وذلك لضمان الجاهزية لزراعة المحصول، خاصة أن مزارعي الفيوم يقومون بتحميل محاصيل أخرى على محصول القطن لذا فإنهم يقومون بالزراعة مبكرا، و تنفيذا لتعليمات وزير الزراعة السيد القصير، بشأن توفير البذرة في الجميعات التعاونية الزراعية لتصبح جاهزة لتسليمها للمزارعين في الوقت الذي يرغبون فيه زراعة المحصول.
وأشار التقرير إلى أن محافظة كفر الشيخ من أكبر المحافظات التي تزرع محصول القطن حيث تصل نسبة المساحة المنزرعة بالمحصول فيها حوالي 30 % من المساحة التي يتم زراعتها على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه يتم تركيز زراعة تقاوي الإكثار في محافظة كفر الشيخ نظرا لزيادة المساحة المنزرعة هناك مشيدا بمزارعي كفر الشيخ الذين يتم العمل معهم في مختلف الأماكن، لأنهم على درجة كبيرة من الوعي والمحافظة على النقاوة الوراثية والأصناف.
وأشار التقرير إلى أن الأصناف الجديدة من محصول القطن التي استنبطها علماء معهد بحوث القطن لها مميزات جيدة جدا وعلى رأسها قبولها للزراعة في مواعيد تختلف عن المواعيد المتعارف عليها في السابق، مشيرا إلى أن المزارع كان يضطر للزراعة في بدايات شهر مارس أو منتصف شهر مارس أو نهايته إلا أن الأصناف الجديدة لديها القدرة على تحمل الزراعة في مواعيد متأخرة بعض الشئ، حيث تم تربيتها لهذا الغرض الأمر الذي ساعد في أن يتم توجيه مزارعي كفر الشيخ بقدرتهم على زراعة محصول شتوي كامل فمن يزرع برسيم يمكن أن يستمر في زراعته وقت أطول من السابق قبل زراعة محصول القطن ومن يزرع فول أيضا ليس لديه مشكلة لأن الأصناف الجديدة من محصول القطن يمكن زراعتها في منتصف شهر أبريل.
ونصح التقرير المزارعين بضرورة اعداد الأرض بشكل جيد للزراعة باعتبارها من أهم العمليات الزراعية في هذه المرحلة لضمان الحصول على أعلى إنتاجية من المحصول، مناشدا، المزارعين بضرورة الاهتمام بخدمة الأرض بحيث يكون صرف الأرض جيد جدا لزراعة القطن، لذا لابد من تطهير المصارف بشكل جيد، لأن الاستعجال في الخدمة له آثاره السلبية، لافتا إلى أن المزارع يمكنه أن يؤخر الزراعة ( يومين أو ثلاثة أو أربعة)، في سبيل خدمة الأرض بشكل جيد جدا بحيث تكون جاهزة لوضع البذرة ويصبح معدل نموها جيد.