احتفالات كنسية بحلول أسبوع الابن الضال.. ومطران الغربية يزور مصر الجديدة
احتفل المتروبوليت الأنبا نقولا مطران طنطا وتوابعها بأسبوع الابن الضال لترأس القداس الإلهي.
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن القداس جاء في كنيسة العذراء مريم (العائلة المقدسة) بمصر الجديدة.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ذلك جاء بمساعدة راعي الكنيسة الأرشمندريت ميشيل زكي والمتقدم في الكهنة جورج أثناسيِيُو.
وعلى جانب آخر، أشار رئيس دير مار مارون عنايا، الأباتي طنوس نعمة، إلى اننا “نحتفل اليوم بذكرى مرور 30 عاما على شفاء السيدة نهاد الشامي، وجرح السيدة الشامي في عنقها هو علامة بين الناس، ومن جهتنا نصلي من أجل ان نبقى نرى ونفهم هذه العلامة وأن نستسلم لمشيئة الله”، معتبرا أن “هذه العلامة شهادة حية لحضور الرب في حياتنا”.
قال مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان برئاسة مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، إنه في العظة خلال قداس الشكر على نعمة شفاء السيدة نهاد الشامي، في ختام مسيرة القربان المقدس، رأى نعمة أن "كلام الرب لا يحتمل المزاح بل علينا الالتزام بكل ما يقوله الرب"، مشيرا إلى أن “المحبة هي أن نتخلى خلال حياتنا عن كل ما يُبعدنا عن الإنسان الآخر”.
وأضاف أبو كسم- في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان نُشر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”– أن العظة تابعت: “الرب حاضر وعلينا أن نعود الى الله بالقداسة والمحبة، كما علينا أن نعود ابرياء كالأطفال، فالعالم يعج بالشر والحقد ويريدون أخذنا إلى الخراب، ولذا نخذر من السير خلف بعض الاعلام، ويجب ان نبقى أبرياء كالأطفال، كما سنبقى نصلي من أجل لبنان”.