بوتين: أمريكا تنفق مليون دولار يوميًا لدعم الانقلابات فى أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، إن أوكرانيا سرقت الغاز الروسي في الماضي وتستخدم الطاقة لابتزاز موسكو.
جاء ذلك خلال خطاب للرئيس الروسي مساء اليوم. واعتبر بوتين أن أوكرانيا لم يكن لديها مطلقاً تقاليد دولة حقيقية، مشيراً إلى أنّ السلطات الأوكرانية تعمل لمصالحها الشخصية وليس من أجل المواطنين.
وأضاف الرئيس الروسي: «كل ما يهم القادة الأوكرانيين هو حساباتهم في البنوك الغربية وليس مصالح الشعب. والراديكاليون تحكموا في أوكرانيا وحاولوا المتاجرة بالشعب باسم القومية».
وكشف فلاديمير بوتين أن الأوكرانيين حاولوا مساومة موسكو في نقل الغاز الروسي عبر أراضيهم، مؤكدا أن روسيا كانت تتعامل مع أوكرانيا بكل نزاهة وشفافية وكييف كانت تستفيد من تلك العلاقة.
واعتبر الرئيس الروسي خلال خطابه للشعب الروسي أن أوكرانيا افتقدت للسلطة والدولة الثابتة وأصبحت مكاناً للانتهازيين الذين أوصلوا الميدان للانقلاب، مشددا على أن أوكرانيا جزء لا يتجزأ من تاريخ روسيا.
وشدد بوتين على أن القائد السوفيتي الراحل جوزيف ستالين هو الذي حرر أوكرانيا ومنحها بعض الأراضي لتشكيل دولتها.
وكشف الرئيس الروسي عن أن المساعدات التي قدمتها روسيا لأوكرانيا منذ عام 1991 وحتى 2010 قدرت بأكثر من 150 مليار دولار، كما لم توقف موسكو المساعدات المالية عن أوكرانيا التي عانت من مديونية كبيرة.
واضاف: «أوكرانيا كانت دائماً تستفيد من الشراكة والتعاون مع روسيا دون أن تفي بأي التزامات، كما أن أوكرانيا لطالما استفادت من الغاز الروسي وكنا نمدها به دائماً».
وأكد فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليون دولار يوميا في أوكرانيا لدعم الانقلابات.
وشدد الرئيس الروسي على أن أوكرانيا لم يكن لديها تقاليد دولة حقيقية، كما أن الفاشيين والقوميين سبب فشل الدولة الأوكرانية.
وحذر بوتين من أن أوكرانيا تعيش أزمة اقتصادية وإنسانية واجتماعية ومنذ 2019 نحو 6 ملايين أوكراني اضطروا إلى الهجرة.
وشدد الرئيس الروسي على أن السلطات الأوكرانية تعمل لمصالحها الشخصية وليس من أجل المواطنين، وكل ما يهم القادة الأوكرانيين هو حساباتهم في البنوك الغربية وليس مصالح الشعب.