انطلاق أعمال ندوة الإيسيسكو الدولية حول دور المدن في الحفاظ على البيئة
انطلقت اليوم أعمال الندوة الدولية «المناخ الحضري بين التحضر ومخاطر التغير المناخي»، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكلية اللغات والآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير المغربية، والمركز المغربى للبحث العلمي والتقني، وتستمر على مدى 3 أيام، في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان، لمناقشة دور المدن في الحفاظ على البيئة.
شارك في الندوة عبد العزيز بندو رئيس جامعة ابن زهر، وعبد الخالق جايد، عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، بالإضافة إلى فريق الأبحاث حول المساحات والمجتمعات والبيئة والتخطيط والتنمية بالجامعة.
وفي كلمته خلال الندوة، التي تعقد حضوريا في مقر جامعة ابن زهر بمدينة أكادير وعبر تقنية الاتصال المرئي، أبرز الدكتور رحيل قمر، مدير قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ضرورة تعزيز سبل التعاون لمجابهة التدهور البيئي في الحضر، من أجل تطوير خطط توسع حضري تشمل مقاربة بيئية، مشيرا إلى أن الزيادة المستمرة للكثافة السكانية في كثير من المدن حول العالم سيفاقم تلوث الهواء، ويساهم في ارتفاع درجات الحرارة، وغيرهما من الأضرار البيئية، ما سينعكس سلبا على جودة الحياة بالمدن.
وخلال الجلسة العامة، استعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود وأنشطة المنظمة فيما يتعلق بالمدن الذكية والمستدامة، من أجل دعم الدول الأعضاء في مكافحة تغير المناخ، والمساهمة في الاستعانة بالأساليب الذكية والمبتكرة والمستدامة، بينما قدم الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بالقطاع، خلال ورش العمل عرضا حول "دور الغابات في تعزيز قدرة المدن على الصمود".
ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول للندوة جلسة عامة، وورشة عمل حول المناخ الحضري: تاريخه، ومراحل تطوره، وأدواته، وتقنيات وطرق البحث، وورشة العمل الثانية حول تأثير المدن على المناخ.