رئيس «الأسقفية» يترأس قداسًا بالجيزة ويثبت أعضاء جددًا بالكنيسة
ترأس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، صلوات القداس وخدمة تثبيت أعضاء جدد فى كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة، إذ كان في استقباله القس ميشيل ميلاد، راعي الكنيسة.
خلال القداس، تمم الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، خدمة التثبيت لمجموعة من الشباب والفتيات، حيث يعتبر التثبيت هو إعلان انضمام الشخص لعضوية الكنيسة الأسقفية.
وفي عظة القداس، قال الدكتور سامي فوزي: لا وجود لإنسان كامل، فجميعنا ننشر الأذى لبعضنا البعض، معتبرًا: الغفران هو الحل للمشكلة.
وأوضح الدكتور سامي فوزي أن المشكلة تكمن فى طريقة رد الإساءة، فبعض الناس يستخدمون طريقة الهجوم وآخرون يستخدمون طريقة الانسحاب، وكلا الطريقتين غير فعالين.
وأكمل: نحتاج لتعلم كيفية التعامل مع الغضب، وأن نسأل أنفسنا إن كنا هجوميين أم انسحابيين.
وتابع: عندما يغضب الإنسان يظن أنه على صواب فيبرر أفعاله، مؤكدًا أن مشكلة الغضب هى أنه شعور يقوده ويجعله يبرر تصرفاته، وللتخلص من هذا الشعور علينا النظر للصليب وتحمل الألم كما فعل المسيح.
وأكد الدكتور سامي فوزي أن الغضب ليس خطأ لكنه يقود للخطأ، فليس كل من يغضب قليل الفهم، ولكن كل قليل الفهم يغضب، مضيفا أن الغضب يعني وجود ألم، وبالتالي وجود مشكلة يجب تغييرها، كما ذكر من الإنجيل أن إحدى صفات المحبة أن تتأنى وتترفق ولا تغضب.
واختتم الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية: يتطلب الشفاء والغفران ثلاث خطوات، أولها: التعرف على المشكلة ومواجهتها وهو ليس بالأمر السهل، ثم الاعتذار والذى يتطلب تحمل المسئولية، وأخيرا التنازل والغفران، فكثيرا ما يمنعنا كبرياؤنا من المغفرة للآخرين.