وزيرة البيئة: التعافي الأخضر والاقتصاد الدوار أساس الإدارة المستدامة للقارة الإفريقية
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الدورة الاستثنائية التاسعة لمؤتمر وزارء البيئة الأفارقة (AMCEN)، وذلك عبر خاصية الفيديو كونفرانس لبحث عدد من القضايا المشتركة.
عبر خاصية الفيديو كونفرانس: وزيرة البيئة تشارك بالدورة الاستثنائية التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارفة
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بتولى دولة كوت ديفوار عقد اجتماع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر نظرا لأهمية هذه القضية لقارتنا الأفريقية التي تعاني من مشكلات التصحر وتدهور الأراضي كأولوية قصوى، بالإضافة إلى دور ذلك فى طرح مشروعات القوانين التي تركز على التعافي الأخضر والاقتصاد الدوار والتنوع البيولوجي مما يساهم في الإدارة المستدامة للقارة الافريقية ومواردها الطبيعية، علاوة على التركيز على سبل تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الاخضر بالدول الأفريقية.
وأكدت وزيرة البيئة على ضرورة الالتزام بمبدأ الجهود المشتركة والمنهج التشاركي فى معالجة التلوث البلاستيكي مشيرة الى أن المسئولية المشتركة والمتنوعة ونقل التكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات تمكن القارة من حفظ التوازن بين الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها بالتزامن مع مسار التنمية.
وأوضحت الوزيرة أن الفترة الماضية شهدت العمل على عدد من المبادرات، وإعداد مجموعة من الاستراتيجيات مثل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، واستراتيجية المحميات الطبيعية، واستراتيجية الطاقة المتجددة، وأيضا استراتيجية المخلفات الصلبة، تمهيدا لإعلان الدولة التحول للأخضر.
كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ سيتضمن موضوعات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ والتمويل المناخي مع التركيز على موضوع التكيف، الذي يمثل أولوية للدول النامية ليكون لديها القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ، وسيتم البناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو، حيث ناقشنا مع إنجلترا آليات التمويل لتحقيق تلك المخرجات، بالإضافة إلى مبادرات نقل الطاقة، وإدارة المياه والمحيطات، وأيضا آليات تنفيذ المبادرة الأفريقية للتكيف، وكيفية تسهيل وصول الدول النامية لمصادر التمويل، ومساهمات الدول المتقدمة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى العمل على تسهيل القرارات الخاصة بالتمويل المناخي والتكيف، حيث أن القرارات الناتجة عن مؤتمر جلاسكو لا تفصل اجراءات التكيف عن تمويل المناخ.
ومن جانبهم، أشاد ممثلو البنك بالتعاون الثنائي على المستوى الوطني من خلال برنامج الحد من تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى والبدء قريبا في مجال التنفيذ الفني، والتطلع لدعم مصر رئاسة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، وبحث آليات دعم المؤتمر من خلال برامج البنك وشركاؤه، واهتمام البنك بدعم تمويل المناخ والعمل على موضوع التكيف، حيث شارك البنك في تنفيذ مبادرة التكيف في افريقيا في دولة المغرب في مجال الزراعة، وعدد من المبادرات مثل المياه والطاقة والمحيطات.